تقرير : الحركة الاسلامية
افتتح الاستاذ غازي عيسى عريف الندوة التي نظمتها الحركة مساء الاربعاء في دار القرآن وعلومه، بقراءة الفاتحة على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني وذكر الحضور بعشرات الاسماء للقرى الفلسطينية المهجرة، ثم تلا الشيخ فادي شملة ابن قرية جلجولية آيات من بداية سورة الاسراء.
أما الكلمة الاولى فكانت لرئيس البلدية المحامي عادل بدير الذي تحدث عن استمرار نكبات الشعب الفلسطيني التي ما زالت تبعاتها يعاني منها المواطن البسيط الذي اصبح يتهدده شبح هدم البيت والمسكن بشكل يومي.
وكانت فقرة فنية وإنشادية وشعرية من اداء فرقة الصراط التي اتحفت الحضور بوصلة فنية خاصة. والفقرة المركزية كانت الندوة التي شارك فيها رئيس الحركة الاسلامية الشيخ ابو دعابس والشيخ النائب ابراهيم صرصور والدكتور المقدسي ناجح بكيرات رئيس اكاديمية الاقصى للعلوم والتراث، حيث ربط الشيخ حماد ابو دعابس ما يجري الان في النقب ما هو من تبعات النكبة التي يعاني المواطن في النقب من ملاحقات ومصادرات للأراضي والبيوت والممتلكات.
الدكتور ناجح بكيرات سلط الضوء من خلال مداخلته على أن القرى التي تم تهجيرها في قضاء القدس تجاوزت السبعين قريه وما زالت مطامع الصهاينة في كل شبر من اراضي بيت المقدس والمسجد الاقصى المبارك. الشيخ ابراهيم صرصور تناول الجانب السياسي للنكبة وبين أن الحلم الصهيوني بإقامة دولة يهودية سيتحطم ما دام في هذه الارض فلسطيني واحد.
اضف تعقيب