شنت طائرة حربية إسرائيلية غارة جوية على قطاع غزة بعد ظهر الجمعة، أسفرت عن مقتل فلسطينيين من عناصر "لجان المقاومة الشعبية"، بحسب ما أكدت مصادر متطابقة في القطاع الفلسطيني والدولة العبرية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة من نوع "كيا"، في "مخيم الشاطئ" غربي غزة، أسفرت عن سقوط قتيلين وجرح ثالث.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن القتيلين هما أسامة الحسومي، ومحمد الفصيح، وكلاهما من "القادة الميدانيين" في "ألوية الناصر صلاح الدين"، الجناح العسكري لـ"لجان المقاومة الشعبية"، وتم نقلهما "عبارة عن أشلاء" إلى مجمع الشفاء الطبي في غزة.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل "ناشطين" فلسطينيين في غارة لسلاح الجو على "مخيم الشاطئ" في غزة، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر عسكرية أن القتيلين "كانا ضالعين في إطلاق قذائف صاروخية باتجاه الأراضي الإسرائيلية، خلال الأسابيع القليلة الماضية."
كما نقلت عن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، تعليقه على ما وصفتها بـ"عملية التصفية"، بقوله إن "إسرائيل لن تمر مر الكرام على الاعتداءات الصاروخية على أراضيها، وأنها ستلاحق المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وستضربهم كما فعلت اليوم."
وحمَّل الوزير الإسرائيلي حركة "حماس"، التي تسيطر على قطاع غزة، مسؤولية ما يحدث في القطاع الفلسطيني، وقال إنه "يجب عليها عدم اختبار صبر إسرائيل"، وفق ما نقلت الإذاعة العبرية.
اضف تعقيب