حظي لاعبو وأعضاء الجهاز الفني والإداري للمنتخب الجزائري باستقبال شعبي ورسمي حافل، لحظة وصولهم مطار "هواري بومدين" بالجزائر العاصمة الأربعاء، بعد مشوار تاريخي ببطولة كأس العالم 2014، وخروجهم "المشرف" من دور الـ16 أمام المنتخب الألماني.
وجد المنتخب الجزائري في استقباله لحظة وصوله إلى الجزائر، رئيس الوزراء عبدالمالك سلال، وعدداً من الشخصيات السياسية، بعد ذلك صعدوا إلى حافلة مكشوفة، جابت بهم مختلف شوارع العاصمة، وسط استقبال شعبي كبير، احتفالاً بالأداء الطيب لـ"الخُضر" بمونديال البرازيل.
وخرج الجزائريون إلى شوارع العاصمة لمشاركة اللاعبين فرحتهم بتقديم دورة أفضل بكثير من باقي الدورات الثلاثة السابقة التي شاركت فيها الجزائر، خاصةً وأن "محاربي الصحراء" لم يسبق لهم أن تجاوزوا الدور الأول "المجموعات"، في مشاركاتها السابقة.
وعلى صعيد النتائج، فإن نتائج "الخضر" في دورة البرازيل محا بها اللاعبون صورة "الأداء الهزيل"، الذي ظهر به المنتخب الجزائري في النسخة السابقة من نهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، وكذا كأس أمم أفريقيا في نفس البلد العام الماضي.
شوارع العاصمة، ورغم درجة الحرارة العالية، التي ميزتها الأربعاء، ووصلت إلى 35 درجة، فضلاً على الصيام، لم تمنع الجماهير من التنقل لاستقبال "محاربي الصحراء"، في صورة أعادت إلى الأذهان الأجواء التي عاشتها الجزائر حينما تأهلت إلى نهائيات كأس العالم سنة 2010 بعد 24 سنة من الغياب.
والملاحظ على الاستقبال الشعبي الكبير، الذي خصص للمنتخب الجزائري من طرف جماهيره، هي دعوة عدد كبير من الجزائريين لرئيس اتحادية كرة القدم، محمد روراوة، بضرورة عمل كل ما في وسعه، من أجل الإبقاء على المدرب البوسني، وحيد حليلوزيتش، ودفعه لتمديد عقده مع المنتخب الوطني.
اضف تعقيب