ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة جديدة في حي الشجاعية بعد قصف منزل عائلة البطش بالتزامن مع خروج المواطنين من صلاة التراويح مما اوقعت 18 شهيدا وإصابة 50 اخرين من بينهم اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة في غزة وصفت جراحة بالمستقرة.
وعرف من بين الشهداء: انس البطش، ناهض البطش، ابراهيم البطش، جلال البطش، قصي البطش، محمد عصام البطش، عزيزة البطش.
كما استشهد المواطنان شادي محمد زعرب (21 عاما) والشهيد عماد بسام زعرب (21 عاما) وأصيب 3 اخرين جراء الطيران الاسرائيلي مجموعة من المواطنين في رفح.
كما استشهد مهند يوسف ضهير 23 عاما وأصيب ثلاثة في قصف على سيارة لبلدية رفح.
وبعد منتصف الليل اصيب 8 اشخاص اثر غارة اسرائيلية على خانيونس بينهم اصابة خطيرة.
وبهذا ترتفع احصائية الشهداء منذ بدء العدوان على القطاع الى 156 وإصابة 1060 بينهم اصابات خطيرة.
من جهتها دانت وزارة الداخلية في غزة “المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والتي كان آخرها استهداف منزل عائلة البطش وراح ضحيتها 15 شهيدا وعشرات الإصابات من بينهم مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء تيسير البطش، والذي أصيب في رأسه بشكل مباشر، وحالته مستقرة، علما أنه كان على رأس عمله إلى لحظة استهدافه”.
واكدت وزارة الداخلية أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهامها في تأمين الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم.
وقال سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس ان مجزرة الاحتلال ضد المدنيين شرق غزة دليل على حالة التخبط والعجز الإسرائيلي في مواجهة المقاومة وهذه الجرائم لن تفلح في كسر إرادة شعبناز
واضاف “المقاومة ستستمر في دورها البطولي والتاريخي في مواجهة العدوان والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه”.
اضف تعقيب