قانون برافر المشروع الاسرائيلي لتهويد النقب (اصدار جديد للدكتور ابراهيم ابوجابر)
المشروع الاسرائيلي لتهويد النقب
(اصدار جديد للدكتور ابراهيم ابوجابر)
صدر مؤخرًا عن مركز الدراسات المعاصرة كتاب جديد للدكتور إبراهيم أبو جابر تناول قانون برافر بالتحليل والتقييم وذلك كمشروع إسرائيلي يسعى لتهويد النقب، وتناولت الدراسة الخلفيات النظرية والتاريخية للقانون ومردودات مخطط برافر – بيغن على فلسطينيي النقب، متناولاً العديد من المباحث كما رصدت الدراسة موقف الداخل الفلسطيني بكافة أطيافه ومركباته من المخطط. هذا وتناولت الدراسة الرؤية المستقبلية لمواجهة هذا المخطط.
والكتاب يحتوي على مقدمة واربعة فصول وملاحق ,وهي كالتالي:
الفصل الاول: مخطط بيغن - برافر
المبحث الاول: الخطوط العريضة لمشروع برافر
المبحث الثاني: الموقف الرسمي الاسرائيلي من المخطط
المبحث الثالث: السيناريو الحكومي لتطبيق مخطط برافر
الفصل الثاني: مردودات مخطط برافر- بيغن على فلسطينيي النقب
المبحث الاول:على مستوى الارض
المبحث الثاني:على مستوى المسكن
المبحث الثالث:على مستوى الوضع المعيشي
المبحث الرابع:على مستوى الوضع الاجتماعي
المبحث الخامس:على مستوى التاريخ والتراث
الفصل الثالث: موقف الداخل الفلسطيني من مخطط برافر
المبحث الاول: لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية
المبحث الثاني: الاحزاب والحركات والهيئات العربية
المبحث الثالث: الفعاليات الشعبية
الفصل الرابع: رؤية مستقبلية لمواجهة مخطط برافر
المبحث الاول:رفع مستوى وعي الناس الديني والوطني
المبحث الثاني:دعم صمود فلسطينيي النقب
المبحث الثالث:التوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية
المبحث الرابع: العصيان المدني
وبين الكتاب اهداف هذا المشروع المشئوم والتي اهمها:
1- عزل النقب عن محيطها العربي (غزة و سيناء).
2- تعزيز وجود المستوطنات في النقب خاصة في المناطق التي تعتبر خصبة من ناحية اقتصادية.
3- بناء مراكز عسكريّة واستخباراتيّة بالقرب من المحيط العربي, خاصة مصر والأردن وخليج العقبة.
4- العمل على تسهيل مخطط بناء قناة البحرين الأحمر والميت، وفتح مجال لخط السكّة الحديد الذي سيربط القناة مع البحر المتوسط للاستغناء عن قناة السويس.
معلوم أن الصراع على النقب تدور رحاه منذ النكبة عام 1948 ولمّا يتوقف، وأفرزت معادلات الصراع على النقب العديد من المعطيات كان آخرها الهيئة الشعبية التي شهدها النقب رافضًا هذا المخطط الرامي لاقتلاع أهل النقب وحشرهم في جيتوات "حديثة" مملؤة بالكتل الاسمنتية تُسمى مدنًا.
اضف تعقيب