أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن مجاهديها قتلوا منذ بداية معركة "العصف المأكول" المتواصلة وحتى فجر الاثنين 91 ضابطا وجنديًا من ألوية ما تسمى ب"نخبة" الجيش الإسرائيلي بمعارك الالتحام المباشر فقط.
وأوضحت الكتائب في احصائية نشرتها فجر الاثنين أنها أصابت المئات من الضباط والجنود منها إصاباتهم حرجة للغاية، وحرجة ومتوسطة.
ولا تتضمن هذه الإحصائية-بحسب الكتائب- الضباط والجنود الذين قتلوا في استهداف الآليات بالصواريخ الموجهة طراز "كورنيت" و"فونيكس" وقذائف الآر بي جي مختلفة الطرازات، والعبوات البرميلية والشواظ، وقصف الحشودات والقوات المتوغلة بالصواريخ وقذائف الهاون.
وشددت على أن عدد القتلى أكبر من ذلك، وأن هذا العدد من القتلى هو ما أحصاه مجاهدوها في الاشتباكات المباشرة مع جيش الاحتلال وجهًا لوجه ومن مسافة صفر.
ولفتت الكتائب التي تتصدر الأجنحة العسكري لفصائل المقاومة أن الاحتلال يحاول حتى هذه اللحظة إخفاء عدد القتلى في صفوفه من الضباط والجنود.
وأشارت إلى أن الاحتلال كان قد اعترف في الساعات الماضية بأن ضابطين وثلاثة جنود توفوا متأثرين بإصابتهم في معارك مع كتائب القسام، والتي كان آخرها الكمين المحكم للقسام ببيت حانون مساء الجمعة.
وأقر محللون عسكريون إسرائيلية بأن معارك ضارية خاضتها ألوية "غفعاتي" و"الناحال" والتي تعتبر من أبرز ألوية الجيش مع مقاتلي كتائب القسام على حدود قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال حتى اللحظة بمقتل 41 ضابطا وجنديًا منهم من سقط بعمليات نوعية نفذتها كتائب القسام خلف خطوط جيش الاحتلال.
يشار إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض تعتيما على نشر أخبار المعركة المتواصل مع المقاومة الفلسطينية والخسائر البشرية والمادية جراء هجمات المقاومة.
وكشفت روايات كتائب القسام للعديد من العمليات النوعية التي نفذتها على مدار الأيام الماضية كذب رواية جيش الاحتلال، أبرزها عملية موقع "صوفا" العسكري والتي ادعى الاحتلال أنه قتل 8 من منفذيها، واعترف لاحقا بعد رواية القسام بأنه لم يقتل أحدا وأنهم تمكنوا من العودة لغزة.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب