X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/11/2024 |    (توقيت القدس)

مصادر طبية في غزة: 39 شهيداً في أول ايام عيد الفطر بينهم أطفال و 70 جريحا

من : قسماوي نت
نشر : 28/07/2014 - 18:01

أفادت الصحافة الفلسطينية أن "كثفت المدفعية الإسرائيلية مساء الاثنين من قصفها لكافة المناطق الحدودية لقطاع حيث أوقعت 6 شهداء و50 جريحا في جباليا والنصيرات، فيما اغارت الطائرات الحربية مرتين على خانيونس مخلفة ثلاثة شهداء لترتفع حصيلة اليوم لـ 39 شهيدا وعشرات الاصابات. القوات الاسرائيلية ارتكبت مجزرة جديدة في اول ايام عيد الفطر عندما اغار سلاحها الجوي على مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومنتزه في مخيم الشاطئ ما ادى الى استشهاد 8 اطفال بالاضافة الى استشهاد شخصين آخرين، واصابة العشرات. وأكد ايمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول عشرة شهداء من الاطفال في الغارات التي استهدفت العيادات الخارجية ومتنزه في مخيم الشاطئ" بحسب المصادر. وتابعت المصادر: "وأفاد شهود عيان من عائلات الشهداء أن الأطفال لبسوا ملابس العيد وذهبوا ليلعبوا على الارجوحة لقضاء أول أيام عيد الفطر إلا أن غارة إسرائيلية حولتهم إلى أشلاء اضافة إلى اصابة 40. 

 

كما وأفادت الصحافة الفلسطينية بعد ظهر اليوم أن "القوات الاسرائيلية ارتكبت مجزرة جديدة في اول ايام عيد الفطر عندما اغار سلاحها الجوي على مبنى العيادات الخارجية في مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة ومنتزه في مخيم الشاطئ ما ادى الى استشهاد عشرة اطفال على الاقل واصابة العشرات. وأكد ايمن السحباني مدير الاستقبال في مجمع الشفاء وصول عشرة شهداء من الاطفال في الغارات التي استهدفت العيادات الخارجية ومتنزه في مخيم الشاطئ" بحسب المصادر.

تصوير: Xinhua

 قالت مصادر صحفية فلسطينية ظهر اليوم الاثنين والذي يصادر أو أيام عيد الفطر السعيد إن "مواطنين استشهدا أحدهما طفل في القصف الاسرائيلي الذي تجدد بعنف ظهر اليوم الاول من عيد الفطر لمنازل المواطنين شرق جباليا في شمال قطاع غزة، على الرغم من اعلان فصائل المقاومة التزامها بتهدئة انسانية بناء على طلب من الامم المتحدة. وقالت مصادر طبية في غزة إن الطفل سميح جبريل جنيد ( 4 اعوام) والمواطن محمد شحادة أبو لوز (22 عاما) استشهدا في قصف لمنازل المواطنين شرق جباليا".

 وقالت مصادر في قطاع غزة إن "الطواقم الطبية انتشلت اليوم جثامين 7 شهداء ستة منهم من عائلة واحدة في بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. وتوجهت اليوم 15 سيارة اسعاف تتقدمها سيارتان للصليب الاحمر إلى بلدة خزاعة، وانتظرت على مدخل البلدة حتى يسمح الجيش الاسرائيلي لها بالدخول لاتشال الجثث والجرحى بعد8 ايام من الحصار تتعرض لها البلدة". وأعلنت المصادر الطبية عن استشهاد ابراهيم عواد قشطة (23 عاما) من منطقة يبنا برفح متأثرا بجروحه التي أصيب بها الجمعة الماضي نتيجة استهداف الطيران الحربي لمنطقة الأنفاق جنوب ‏رفح.
 
تصوير: Xinhua

وأفادت مصادر صحفية فلسطينية أنه "مع انتصاف نهار اليوم الأول من أيام عيد الفطر سقط الشهيد الاول في هذا اليوم الذي شهد قصفا اسرائيليا متواصلا على العديد من المناطق في قطاع غزة، على الرغم من اعلان فصائل المقاومة التزامها بتهدئة انسانية بناء على طلب من الامم المتحدة. وقالت مصادر محلية في غزة إن الطفل جبريل جنيد استشهد في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل عائلته في حي السلام شرق جباليا في شمال قطاع غزة" بحسب المصادر.

قالت مصادر صحفية فلسطينية "الليلة الماضية استشهد المسن حسين حسن أبو النجا (65 عاما) وأصيب آخر في قصف مدفعي اسرائيلي شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. ووصف أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة حالة المصاب بالحرجة. كما استشهد المواطن عماد جميل العبد البردويل (44 عاما) متأثرا بجراحه التي اصيب بها قبل أيام في العدوان الاسرائيلي على القطاع".

أكد الدكتور رمضان عبدالله شلح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة الفلسطينية التي أذهلت العالم بإبداعاتها وشجاعتها وطول نفسها ستظل هي الدرع الحصين لهذا الشعب الذي تخلى عنه الجميع وأنها لن تساوم على سلاحها.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في كلمة متلفزة فجر اليوم: "إننا في عيد المقاومة عيد الصمود والبطولة والشهادة هذا نتابع بكل فخر واعتزاز جهادكم العظيم وصلابتكم المشهودة في مواجهة أبشع عدوان يشنه العدو الصهيوني المجرم ونتابع ما سطرتم من ملاحم وأنتم تلقنون العدو وجنرالاته أقسى الدروس في تاريخ صراعنا المرير معه".

وأضاف شلح رغم شراسة العدوان وضراوة التآمر والتواطؤ الإقليمي والدولي فإنكم بصبركم وثباتكم، تقدمون الدليل القاطع على أن هذا الشعب العظيم لابد وأن ينتصر وأن هذه المقاومة التي أذهلت العالم بإبداعاتها وشجاعتها وطول نفسها، ستظل هي الدرع الحصين لهذا الشعب الذي تخلى عنه الجميع، وأنها لن تساوم على سلاحها، ولن تستسلم لأنها مقاومة شعب لا يركع إلا لله".

وتابع :"يا أبناء القسام وسرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين وكتائب أبو على مصطفى وكتائب شهداء الأقصى وكتائب المقاومة الوطنية وكل الكتائب والفصائل إن احتفالكم بعيد الفطر بين أنقاض البيوت المهدمة وفي قلب الحصار وتحت مرمى نيران العدوان الهمجي وفي ظل التهافت والخذلان المرير، إنما يعزز يقيننا وتمسكنا بالمبادئ والأهداف التي يجسدها صمودكم الأسطوري المنقطع النظير وهذا الصمود الذي تتحطم على صخرته العنيدة كل أهداف الأعداء والمتآمرين ولقد أفشلتم العدو على كل المستويات العسكرية والأمنية والسياسية والاستراتيجية والأخلاقية وصنعتم موازين جديدة للقوة والردع والرعب سيكون لها أثر كبير على مستقبل قضيتنا بل على مستقبل المنطقة والعالم".

وأردف :"كلما زاد الضغط وزاد الألم كلما اقتربت ساعة النصر".

وقال سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس ان اسرائيل لا زال يرفض أي تهدئة إنسانية مرتبطة بالعيد ، معتبرا ذلك استخفافا بمشاعر المسلمين وعبادتهم . وحملت اسرائيل المسوؤلية عن هذا التصعيد والتنكر لعبادة المسلمين. بدورها اكدت وزارة الداخلية في غزة أنه لم يتم الاتفاق على تهدئة انسانية بين فصائل المقاومة واسرائيل بسبب رفض اسرائيل لذلك. وقال اياد البزم الناطق باسم الوزارة في تصريح له:" إن الهدوء النسبي الحالي هو هدوء ميداني غير ناتج عن أي اتفاق"، مهيبا بأبناء الشعب الفلسطيني أخذ الحيطة والحذر.

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل