وقَّع 200 من كبار رموز صناعة السينما العالمية في هوليود على بيان أعربوا فيه عن تضامنهم مع إسرائيل ووقوفهم ضد المقاومة الفلسطينية، ومن أبرز هؤﻻء نجوم الأكشن أرنولد شوارزنجر وسلفستر ستالوني والممثل اليهودي سيث روجن، إضافة إلى الممثلة الكوميدية اليهودية سارة سيلفرمان.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية فإن البيان سيتم نشره اليوم الأحد في وسائل الإعلام القريبة من هوليود مثل مجلة "بيلبورد" و"هوليود ريبورتر" ثم في باقي الصحف الهامة بالوﻻيات المتحدة وخارجها.
كذلك كان من بين الموقعين على البيان عدد من المنتجين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية أمريكية مثل الملياردير اليهودي "حاييم سبان" منتج أفلام "سبايدرمان" و"آفي لرنر" رئيس شركة الإنتاج "نيو إيماج"، وعدد من الممثلين المغمورين.
وجاء في البيان: "من الخطأ السماح لحماس بإطلاق صواريخ على المدن الإسرائيلية والسماح لها الإبقاء على مواطنيها كرهينة. المستشفيات خصصت للعلاج وليس لإخفاء السلاح والمدارس للعلم وليست لإطلاق الصواريخ. الأطفال هم أملنا، ليسوا دروعنا البشرية".
ورغم أن هذه الخطوة تكشف مدى تغلغل اللوبي الإسرائيلي بالوﻻيات المتحدة، ونفوذ رجال الأعمال اليهود الذين يسيطرون على صناعة السينما في هوليود، إلا أنها لا تعكس سوى جزء بسيط من الواقع.
فقد دفعت مشاهد القتل الإسرائيلية في غزة الكثير من نجوم البوب ونجوم تمثيل بارزين للخروج عن صمتهم كالمطربة سيلينا ماري غوميس التي أعربت عن تضامنها مع غزة ودعت للصلاة لأجل أطفالها، والممثل الكوميدي الإنجليزي راسل براند، وانتقد الممثل والمخرج الأمريكي مارك رافالو قصف إسرائيل مستشفى الوفا.
وكتب الممثل الكوميدي الأمريكي "روب شنايدر" يقول: "هذا هو اليوم الأكثر دمارًا في الحصار غير الإنساني على غزة".
كذلك كتب الممثل الأمريكي "جون كيوزاك" على "تويتر" يقول: "إن تقصف المواطنين فهذا ليس دفاعًا عن النفس".
الفنانة ريهانا نشرت تغريدة على حسابها الخاص على موقع "تويتر" بهشتاج "الحرية لفلسطين" - FreePalestine" الذي دشنه زين مالك من فرقة وان دايركشن البريطانية، لكنها سرعان ما أزالته، وقالت إن خطأ قد وقع وأنها لا تناصر أحد الأطراف على حساب الآخر.
في حين وصفت الممثلة الإسبانية "بينيلوب كروز" وزوجها الممثل "خافيير باردم"، العدوان الإسرائيلي على غزة بالإبادة الجماعية، ودعيا الاتحاد الأوربي لإدانة إسرائيل
اضف تعقيب