بعد اعلانه لزيارة غزة وتفجير مفاجئة اليكم التفاصيل الكاملة لمفاجأة الرئيس عباس !!
نشر : 24/08/2014 - 23:40
تباينت توقعات الساسة وتكهنات المحللين إزاء المفاجاة التي قال الرئيس محمود عباس انه سيطرحها الاسبوع المقبل،
وهو طرح ينطوي على درجة عالية من الأهمية بينما تقوم اسرائيل دون أدنى التفاتة للقوانين والشرائع الدولية باستخدام آلتها العسكرية للبطش بالموطنين في غزة وتدمير البيوت على رؤوس ساكنيها .
الأمر الذي دفع العقل السياسي الفلسطيني في سعيه لوقف المجازر وحماية المواطنين الى التلويح بخيارات تتكئ على قرارات الشرعية الدولية بدعم من الدول الشقيقة والصديقة.
لزيادة عزلة اسرائيل وحشرها في الزوايا الحرجة، وهو فعل سياسي ودبلوماسي يستثمر تضحيات الناس وعذاباتهم في غزة، وهي تضحيات من النوع الذي تقدمه الشعوب في الكيلو متر الاخير من الحرية والاستقلال، وذلك بعد ان أدارت اسرائيل ظهرها للمرونة الهائلة التي قدمها الوفد المفاوض في القاهرة حسب تعبير رئيس الوفد عزام الاحمد وتاكيد زياد النخالة قبله بيوم بان الحرب باتت خلفنا في رغبة فلسطينية خالصة لوقف العدوان وحماية الناس من بطش القوة العمياء.
وبينما سعت اسرائيل وما زالت لضرب المناعة الوطنية واحداث شرخ في جدار المصالحة التي أفشلت المخططات الاسرائيلية للعب على وتر الانقسام وتجزئة الحل وإطالة أمده فان العقل السياسي الفلسطيني الجمعي كان أكثر تمسكا بالمصالحة وبحكومة الوحدة وأكثر عزما وأشد مضاء لمواجهة الجرائم الاسرائيلية غير المسبوقة في التاريخ والوفاء للضحايا عبر التوجه الى الامم المتحدة بقرار عربي موحد وباسناد من روسيا والدول الاوروبية والعديد من الدول الصديقة لدعم هذا التوجه بإقامة الدولة الفلسطينة على كامل أراضي عام 67.
وفي تفاصيل المفاجأة ، طبقا لتصريحات مصادر موثوقة .
فان المفاجأة عبارة عن مبادرة سياسية جديدة، سيطرحها الرئيس بدعم عربي ودولي تطالب بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود السابع من حزيران عام 67.
وتدعو المبادرة الى المباشرة بمفاوضات جادة لتحقيق هذا الهدف بعيداً عن متاهات التفاوض العبثية الماضية.
وتحدد المبادرة خيارين لحل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال وهما خياران مرهونان بعضهما البعض، حيث سيقدم الرئيس مبادرة عربية فلسطينية لانهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة .
وفي حال رفض هذين الخيارين فسيتم التوجه نحو مجلس الامن الدولي لمطالبته بالتدخل لفرض الحل على أساس قرارات الشرعية الدولية.
ووفقا لذات المصادر فإن الرئيس عباس اتفق مع نظيره المصري قبل يومين على التقدم بمبادرة سياسية جديدة، باسم جامعة الدول العربية، تطالب بإقامة دولة فلسطينية على حدود العام 67 عاصمتها القدس الشرقية.
ووفق المصدر فإن المبادرة لقيت ترحيبا ودعما كبيرين من الروس والاتحاد الاوروبي ، موضحا أن تحركات مكثفة تجري الان من أجل الحصول على أكبر دعم دولي لها، كما سيعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، من أجل تبنيها والمصادقة عليها، الاسبوع المقبل.
ووفق ذات المصدر فان الخيار الثاني من المبادرة، التي ستقدم للادارة الامريكية سيتضمن قرارا عربيا بالتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار يطالب بانهاء الاحتلال خلال مفاوضات تنتهي باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق مدة زمنية محددة .
وحسب المصدر فانه في حال رفض المبادرة الفلسطينية، او استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الامن، فإن خيار حل السلطة سيكون مطروحا بقوة، فلم يبق في قوس الصبر منزع. -
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب