X إغلاق
X إغلاق
الرئيسية | من نحن | أعلن لدينا | اتصل بنا | ارسل خبر      24/11/2024 |    (توقيت القدس)

بالفيديو.... طفلة تبكي الجميع...من وسط الركام والدمار غزة تبدأ عامها الدراسي!!

من : قسماوي نت
نشر : 14/09/2014 - 21:03

أزهار تامر جندي (9سنوات) والدها تامر(35عاماً) استشهد خلال الحرب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أبكت هيئة التدريس

مع بدء العام الدراسي في قطاع غزة، بعيد تأخر دام ثلاثة أسابيع متواصلة، جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر واحدا وخمسين يوماً على غزة، انهارت تلميذة لم يتجاوز عمرها تسعة أعوام، مع تذكرها والدها الذي استشهد في الحرب حيث كان يرافقها للمدرسة في اليوم الأول.
أزهار تامر جندي (9سنوات) والدها تامر(35عاماً) استشهد خلال الحرب في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، أبكت هيئة التدريس وزميلاتها في الفصل، لحظة القائها نشيدة ترثي بها والدها تامر، الذي استشهد في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقالت أزهار بكلمات واثقة وجريئة مخاطبةً والدها، وهي تقف أمام ستين طالبة من زميلاتها داخل الفصل: "بابا اقولك إيه، اقولك ايه بحبك مش كفاية، أصلي بعزك مش كفاية يا غالي عليّ يا بابا احب زيك مين، يا اغلى عندني من الدنيا والسنين مهما اقول مش حاوفي خيرك، مين رباني غيرك مهما اقول مش حاوفي خيرك يا غالي مين، القى مين يعطف علي زيك انت يا نور عنيّ..."
 وأضافت: "أنا اليوم مع أول يوم في المدرسة مبسوطة رغم أن بابا استشهد في الحرب، أنا اتذكر بابا أنا حابة لمن أكبر أصير دكتورة عشان بابا كان أمنيته أن اطلع دكتورة، أنا أكبر وحدة في البيت، لي ثلاثة أخوة واختين احنا عددنا ستة ثلاثة اخوة وثلاث اخوات في البيت، الله يرحمه بابا إن شاء الله في الفردوس الأعلى والله يجعله إن شاء الله في الجنة".

وأوضحت أزهار، أن عماتها وجدتها طلبوا أن ينقلوها في مدرسة خاصة، لكنها رفضت وفضلت أن تبقى في مدرسة الشجاعية (أ) مدرستها الحالية، قائلةً "كانوا بدهم (عماتي وجدتي) يوضعوني في مدرسة خاصة، لكن أنا رفضت لأن بابا كان يحب هذه المدرسة قلت لهم لا أنا بدي هذه المدرسة".
واستذكرت أزهار الحرب، "انا خايفة من الحرب مرة تانية، أنا بقول للعالم الله يرحم بابا ويجعله في الفردوس الأعلى، قصفوا بينا بقذائف نزلت على غرفتي قذيفة، ووحدة على المطبخ وثانية على الصالة، بابا وقعت الدار عليه واستشهد".
زعلانة ...
وتابعت "احنا هربنا في الحرب على بيت جدي أهل بابا، وبابا بقي في البيت واستشهد واحنا من بيت لبيت هربنا، وبعد ما خلصت الحرب رجعنا البيت مهدوم، وان زعلانة عشان بابا استشهد في الحرب".
أما زميلتها في الفصل وقريبتها إسراء جندية (9سنوات) كانت ترتجف خوفا وتبكي مع أول يوم في العام الدراسي لحظة رثاء أزهار لوالدها تامر، وقالت اسراء "أنا خايفة من الحرب كنا في الدار ونزلنا على دار عمي، الدار سقطت فيها قذيفة وتهدم السطح وغرفة بابا وماما تضررت كثير، وقصفوا بيت جيرنا وكان الشهداء والجرحى موجودينعلى الأرض أمام عينينا وخفنا كثير، وخالتي ليلى وجدي استشهدوا في الحرب، شفتهم الاثنين في دارنا، وهربنا لمدرسة يافا، والآن احنا في بيت عمي، ما عندنا ملابس كلها تحت الهدم".
وتتمنى اسراء حينما تكبر أن تكون معلمة، مشيرة إلى أن المعلمات في اليوم الأول للدراسة لعبوا معهم وخففوا عنهن آثار الحرب، مضيفةً "المعلمة لاعبتنا ألعاب وكنا في الصف نلعب، لكن أنا خايفة شايفة الشهداء على الأرض من الحرب، وأنا لمن أكبر بدي أصير معلمة، عشان أعلم الأولاد، أنا باتذكر صورة الحرب أمامي، في شهداء وجرحى".
أما التلميذة دعاء أبو القمبز (9سنوات) من حي الشجاعية قالت:"أنا بالصف الرابع، جئت للمدرسة بدون زي مدرسي بيتنا تهدم بالحرب، احنا كنا شاردين من المنزل، في كان قصف ورجعنا للبيت لقيناه مهدم كل اوعينا (ملابسنا) راحت تحت البيت، انا زعلانة خايفة من الحرب زوجة عمي استشهدت في بيتنا".

لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net

اضف تعقيب

ارسل