حملة واسعة للشرطة ومداهمة العديد من البيوت.. السكان : وهل اصبحت كفرقاسم مقر لداعش "
منذ ساعات الظهيرة وقوات كبيرة ووحدات خاصة مدججة بمعدات وأسلحة ثقيلة تجول وتتجول شوارع مدينة كفرقاسم . حيث قامت بعملية مداهمة لعدة بيوت في كفرقاسم في البحث عن السلاح الغير مرخص و !!!!!!؟؟ لكن كعادتها في كل عمليات تفتيش يقلبون البيوت ويتركونها على حالها تحت ذريعة اموار ودوافع امنية . وفي النهاية النتيجة بلاغ كاذب .
هذا حال البيوت التي داهمتها هذه القوات ظهيرة اليوم حيث قاموا ووفق المعلومات المتوفرة لدينا فقد قاموا بمداهمة 6 بيوت دون العثور على أي شيء مما يدعون .
كما وقامت وحدات خاصة بوضع حواجز في بعض حارات كفرقاسم وشوارعها وخاصة الجنوبية وهذه المره فحوصات عادية للمركبات والسائقين .
التواجد الكثيف للشرطة اليوم في كفرقاسم وكان حدث جلل حدث فيها او سيحدث !ّ!! او ان هناك امرا مرتقبا قد يحل على المدينة .
الاهالي يتذمرون وغاضبون جدا, وكما قال احد اصحاب البيوت التي داهمتها الشرطة ظهر اليوم " لو كان بن لادن عنا ما عملوا هيك , حتى الاسلوب والمعاملة وكأننا من داعش , دمروا البيت وأثاثه وأخافوا الاطفال , وفي النهاية لا شيء , اذا لماذا ؟؟؟ " .
اذا كانت الشرطة بالفعل تريد ان تنظف الوسط العربي من السلاح الغير مرخص ومن تداعياته فالأفضل ان تتبع طرق وأساليب غير المتبعه اليوم وان لا ترهب الاهالي والأطفال والنساء . فهذا الاسلوب العنصري الغير مبرر قد يؤدي الى النفور من شيء اسمه شرطة , بل الاكثر من ذلك ستنتزع الثقة منها بعد ان صوروا انفسهم انهم من اجل امن المواطن وحمايته .!! ليس هكذا يحمى المواطن يا شرطة كفرقاسم ؟؟؟
اذا .... ما هي محصلة هذه المداهمات ؟؟؟ يسال المواطن القسماوي نفسه والشرطة والبلدية ؟؟؟
وهل اتت الشرطة الى كفرقاسم من اجل ترهيب الامنين فيها ؟؟؟
وهل يعقل او يصدق.. ان الشرطة لا تعرف من يتاجرون بالسلاح ويلعبون به ؟؟؟
وهل يعقل ان الشرطة لا تعرف من يتاجر بالسموم والمخدرات واماكنها ؟؟؟
ام فقط تعرف البيوت الامنه لترهب الاطفال والنساء ؟؟؟
ما حدث اليوم او من شاهد كثافة التواجد البوليسي بزيهم الخاص كاد ان يجزم يقينا ان تنظيم " داعش " قد اقام مقره في كفرقاسم .
ليست بهذه الصورة تعالج الامور يا شرطة كفرقاسم ؟؟؟
نقول هذا ليسمعنا رئيس البلدية المحامي عادل بدير بعد ان شاهدنا بام اعيننا ما قاموا به اليوم في بعض البيوت وما شهدناه من ارهاب للأطفال والنساء ,
الخوف والصراخ خيم على اهالي بعض البيوت والجيران , هناك بعض الحارات في كفرقاسم تحولت ظهيرة اليوم الى منطقة عسكرية مغلقة . لا يسمح المرور من امام هذه البيوت الى ان يتم الانتهاء من عمليات الانزال !!!
ويسال المواطن القسماوي ... الى متى ؟؟؟ وهل قبل ان نبدأ ؟؟؟
اضف تعقيب