عائلة الطفل احمد محاميد: عانينا لساعات طويلة حتى خروجنا بالجثمان من طابا

مع الإصابة نقلنا أحمد إلى المستوصف الطبي القريب، وبعد نصف ساعة وصل الطبيب ليقر الوفاة، ولم ينقل أحمد كما ذكر للعلاج في إيلات. 

فجعت قرية معاوية اليوم بمصرع الطفل أحمد عمار محاميد والبالغ من العمر 7 سنوات في غرقًا في منتجع في طابا حيث تواجد مع عائلة في عطلة الحديث. 

مراسلنا تحدث إلى وائل محاميد قريب الطفل المرحوم احمد حول الحادث حيث قال:  حادثة الوفاة وقعت الساعه الثانية عشر ظهراً، حيث وقع أحمد في بركة السباحة دون أن ينتبه أحد إليه.

الطبيب يصل بعد نصف ساعة 

وأضاف: مع الإصابة نقلنا أحمد إلى المستوصف الطبي القريب، وبعد نصف ساعة وصل الطبيب ليقر الوفاة، ولم ينقل أحمد كما ذكر للعلاج في إيلات. 

وقال: مستلزمات المستوصف الطبي بدائية جدًا ولا تصلح لأية حالة طارئة. بالإضافة فقد عانيا أكثر من 6 ساعات من أجل تدبير كافة الأوراق الثبوتية اللازمة عن حالة الوفاة. 

واكد وائل محاميد بان العائلة طلبت بالإحتفاظ بنسخة عن شهادة الوفاة إلا أن السلطات المصرية أكدت لهم أن النسخة سيحصلون عليها من المعبر لكن السلطات الإسرائيلية أخبرتهم أن الأوراق تصل فقط بعد تنسيق مع السفارة المصرية في إسرائيل، وليس عن طريق المعبر وهو عمل على السلطات المصرية أن تقوم به. 

السلطات الإسرائيلية تحضر طاقم إسعاف ومختص نفسي 

واضاف محاميد بانهم قد وصلوا قبل قليل الى المعبر الاسرائيلي وتلقوا خدمة جيدة من السلطات الاسرائيلية التي احضرت اخصائي نفسي واطباء من اجل متابعه حالة العائلة المتواجدة حتى الان مع الطفل في الاسعاف.
واضاف محاميد بانهم قاموا باعاده معظم ابناء العائلة الى بلدة معاوية من طابا بعد اعلان خبر الوفاة.
واختتم محاميد حديثه قائلا بانهم متوجهين الى معهد التشريح ابو كبير بعد لحظات ومن ثم الى تشييع جثمان الطفل المرحوم احمد عمار محاميد راجيين من الله عز وجل ان يدخله فسيح جناته مؤكدين بانهم راضيين بما كتب الله لهم.