قالت مصادر محلية بأن التواجد الكبير والمكثف للمواطنين في المسجد الاقصى المبارك، ونجاح العشرات في الاعتكاف ليلاً برحابه الطاهرة دفع الشرطة لإغلاق باب المغاربة..
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، اليوم الخميس، وهو أول أيام عيد المظلة أو العُرش العبري، حوش الشهابي الملاصق للمسجد الأقصى بجانب باب الحديد لممارسة طقوسٍ خاصة في ما يسمى مناسبة "نزول التوراة" عند حائط رباط الكرد الذي تُطلق عليه الجماعات اليهودية والاحتلال تسمية "المبكى الصغير".
وقالت مصادر محلية بأن التواجد الكبير والمكثف للمواطنين في المسجد الاقصى المبارك، ونجاح العشرات في الاعتكاف ليلاً برحابه الطاهرة دفع الشرطة الاسرائيلية لإغلاق باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين اليوم، في حين بوابات الاقصى مفتوحة أمام المصلين.
وجاءت هذه الخطوة بعد يوم حافل بالاعتداءات على المصلين في باحات الاقصى والتسبب بأضرار في مرافقه وإصابة العشرات من المصلين؛ الأمر الذي أحدث موجة سخط وغضب على المستويين الرسمي والشعبي الفلسطيني والعربي والإسلامي.
ورداً على دعوات قادة الجماعات اليهودية المتطرفة لحشد أنصارها لاقتحامات واسعة طيلة الاسبوع الحالي-فترة العيد العبري الذي يستمر حتى الـ 16 الجاري-أعلن المصلون اعتكافهم في المسجد الأقصى طيلة الأسبوع القادم متوعدين بصد اقتحامات المستوطنين.
في الوقت نفسه، واصلت طواقم مختلفة تابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، والمصلون، اليوم، حملاتها لإزالة ما خلّفه اعتداء قوات الاحتلال أمس على المسجد الاقصى من خراب وفوضى، وانهمك الجميع بورشات تنظيف شاملة وعامة لإعادة الأمور كما كانت قبل الاعتداء.
اضف تعقيب