نقلا عن بكرا ... شُبان عرب جُدد من الداخل ينضمون لتنظيم "داعِش"!

يدور الحديث في يافة الناصرة أن أربعة شُبان في العشرينات من عمرهم غادروا البلاد بداية هذا الأسبوع مُتوجهين إلى تركيا، ومن هناك إلى سوريا

يدور الحديث في يافة الناصرة أن أربعة شُبان في العشرينات من عمرهم غادروا البلاد بداية هذا الأسبوع مُتوجهين إلى تركيا، ومن هناك إلى سوريا للانضمام للتنظيم الذي يدعي أنه "دولة الإسلام" المعروف باسم "داعِش"..!
وعلم موقع "بُكرا" أن الشًبان أجروا اتصالات مع ذويهم قبل أيام أبلغوهم فيها أن ذهابهم المُعلن إلى سوريا هُو في حقيقة الأمر جزء من خطة الانضمام "للدواعش" وأن كتمانهم على هذا الأمر بشكل مُحكم هُو نتيجة التعليمات التي أخذوها من مُجنديهم الذين من المفروض أن يلتقوا بهم على الحدود التركية السورية والتدرب في معسكراتهم هناك قبل الحاقهم بالتنظيم بشكل رسمي وحصولهم على "تزكية" وبعد حصولهم على "الدروس الدينية اللازمة".
في طريق ابو مصعب الصفوري
يُذكر أن أحد هؤلاء الشباب مُتزوّج منذ بضعة أشهر، على غرار المدعو "أبو مصعب الصفوري"، وهُو شاب نصراوي في منتصف العشرينات من عمره، كان قد غادر إلى سوريا قبل نحو عام الذي شُهِر بفيديو وُهُو في سيارة رُباعية الدفع في سوريا وقد قال فيه "سمعنا أن دمائكم زكية يا نُصيرية.. ولقد جئنا لشُربها.. لقد جئناكم في الذبح".

يُذكر أنه حسب السوابق ذات الصلة في المحاكم الإسرائيلية، يظهر أن الشباب بشكل عام على علم بما يحدث، حيثُ أنه يقوم باعتقال الشُبان الذين يلتحقون بما يسمى "الجهاد العالمي" الذين يعودون إلى البلاد ويُحاكمونهم حتى على ما قاموا به هُناك، عكس ما شاع مرة أن اسرائيل تتجاوز ذلك في محاكمها لأنهُ ليس لها سلطة على ما يحدث من تجاوزات خارج أراضيها وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بأحداث وقعت في منطقة تعتبرها اسرائيل "دولة عدو" - الأمر الذي ثبت عدم صحته في مُحاكمات لأشخاص يحملون نفس لائحة الاتهام -.