انضمام ثلاثة شبان من يافة الناصرة لصفوف تنظيم داعش بعد رحلة استجمامية في تركيا
أكدت مصادر ان ثلاثة شبان من سكان قرية يافة الناصرة، إنضموا خلال أيام عيد الأضحى المبارك لصفوف تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش)، وذلك بعد مغادرتهم البلاد في رحلة استجمامية برفقة آخر في منطقة أنطاليا الإستجمامية في تركيا. وبحسب المعلومات فإن صديقهم الرابع عاد الى البلاد وحيدًا، وأبلغ عائلات الشبان عن قيام أبنائهم بالتسلل الى الاراضي السورية من اجل الإنضمام الى التنظيم، وأنه فقد الإتصال معهم.
وبحسب المصادر فإن العائلات في قرية يافة الناصرة تواصل محاولاتها الحثيثة من اجل التأكد من صحة المعلومات وحقيقتها، في حين توجهوا الى الشرطة ووزارة الخارجية مبلغين ان ابنائهم مفقودين, وصرّح قريب إحدى العائلات :"ان عائلة أحد الشبان قرروا التوجه الى الشرطة الدولية (الإنتربول) وقدموا بلاغًا بالمعلومات، سعيًا لتمكينها من إلقاء القبض عليهم وإعتقالهم قبل تسللهم عبر الحدود الى سوريا".
من جهة أخرى فجعت قرية إكسال بنبأ مقتل إبنها احمد محمد حبشي البالغ من العمر 23 عامًا، والذي انضم مطلع العام الجاري لصفوف التنظيم، وذلك خلال معارك ضارية مع المعارضين للدولة الإسلامية في منطقة الرمادي غرب العاصمة العراقية بغداد.
وكان حبشي قد غادر البلاد برفقة أربعة آخرين، من مدينة الناصرة وام الفحم ومعاوية، في حين عاد احدهم وهو الشاب احمد شربتجي وسلم نفسه للسلطات الإسرائيلية، حيث يقضي حاليًا فترة محكوميته في السجن، بعد ان ادين بالتسلل الى خارج البلاد والاتصال بجهات معادية وتلقي التدريب العسكري في تنظيم داعش.
من جهته دعا محمد حبشي (أبو حسين) والد الشاب المرحوم أحمد ، دعا الشبان العرب في البلاد الى عدم دعم التنظيم او الإنضمام الى صفوفه، قائلًا:"ان هذه التصرفات لا تخدم رسالة الإسلام السامية وليست من تعاليم ديننا الحنيف".
اضف تعقيب