بيان الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني على اثر تسريب منازل جديدة للمستوطنين
عممت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بيانا لها صبيحة اليوم (الاثنين 20.10.2014) على ضوء الأخبار التي تناقلتها المواقع والصحف المحلية والعالمية مفادها استيلاء مستوطنين فجر يوم امس الاحد على مبنيين في الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، تعود البناية الأولى لصلاح الرجبي، فيما يعود المبنى الثاني لعمران القواسمي، وكلا المبنيين مكون من ثلاثة طوابق، ليرتفع بذلك عدد البؤر الاستيطانية في الحارة الوسطى إلى أربعة، حيث أكدت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني في بيانها على ما يلي:
• الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تؤكد أن عملية بيع وتسريب بيوت أهلنا في بلدة سلوان خاصة وفي مدينة القدس عامة إلى المستوطنين اليهود جريمة نكراء وخيانة لله ورسوله والوطن.
• تدعو الحركة الإسلامية جميع أبناء شعبنا إلى التمسك بثوابتنا الإسلامية والوطنية الفلسطينية وعدم التفريط فيها فان ذلك خيانة لله ورسوله وخيانة للأمانة والوطن.
• الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني كانت وما زالت وستبقى وفيّة لمبادئها الإسلامية والوطنية مدافعةً عن مقدساتنا وحقوقنا الإسلامية والوطنية في مدينة القدس وجميع وطننا الفلسطيني.
• تدعو الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني جميع العالم العربي والإسلامي أنظمة وشعوبا لتحمل المسؤولية تجاه العقارات في القدس الشريف والعمل الجاد لمنع تسريبها إلى أيدي المستوطنين..
• تدعو الحركة الإسلامية الأهل في القدس الشريف للتحري وفحص أي شخص أو مؤسسة تتقدم لشراء بيت أو عقار، حتى تتفادى الوقوع في شبكة اللصوص والسماسرة والخونة.
والله غالب على أمره
الحركة الإسلامية الداخل الفلسطيني
اضف تعقيب