أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صباح الخميس أن محاولة اغتيال مسئول ما يسمى أمناء "جبل الهيكل" الإسرائيلية العنصرية المتطرفة أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى المبارك يهودا غليك شجاعة وبطولية.
وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح إن العملية تأتي كرد فعل طبيعي ونتيجة للجرائم والانتهاكات والاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للأقصى والمقدسات الفلسطينية والاعتداء على المصلين وتهجير المقدسيين.
وحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن هذه جريمة قتل المحرر الشاب معتز حجازي النكراء، والتي تهدف إلى تصفية عناوين ورموز المقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة.
وطالب برهوم أهل القدس والضفة الغربية وأبناء الشعب الفلسطيني بمزيد من هذه العمليات والتصدي لجنود الاحتلال والمستوطنين بكل قوة دفاعاً عن الأقصى وحقوق شعبنا مهما بلغت التضحيات.
استجابة للواجب
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي محاولة اغتيال غليك، مؤكدة أنها استجابة وأداءً للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والذود عن حياضه.
ونعت الجهاد في بيان صباح الخميس الشهيد معتز حجازي الذي تتهمه "إسرائيل" بتنفيذ العملية، وقالت إن شهادته جاءت بعد حياة حفلت بالجهاد والتضحية.
وشددت على أن كل سياسات القمع والإرهاب التي يمارسها الاحتلال ضد شعبنا لن تثنينا عن مواصلة المقاومة وملاحقة كل مجرمي الحرب الإسرائيليين والمتطرفين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم.
وقالت إن هذا الهدف سيظل ماثلاً أمام شباب فلسطين، ولن يتحقق للمتطرفين الإسرائيليين مبتغاهم، داعية إلى استمرار تصعيد الانتفاضة والمواجهة مع الاحتلال لتشمل كل أراضينا المحتلة.
وكشفت مصادر طبية إسرائيلية عن تدهور حالة الحاخام غليك الذي تعرض لعملية استهداف الليلة الماضية، ووصفت جراحه بالبالغة الخطورة وبوجود خطر على حياته.
وتعرض غليك لمحاولة اغتيال لدى خروجه من مؤتمر لليمين المتطرف بالقدس، عبر مسلح يمتطي دراجة نارية فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباحا عن نجاحها في قتل منفذها بحي الطور المقدسي.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب