كفرقاسم : تواجد كثيف في شوارع المدينة تحسبا لاي ردود فعل اثر موجة اطلاق النار المتبادل
كفرقاسم : تواجد كثيف في شوارع المدينة تحسبا لاي ردود فعل اثر موجة اطلاق النار المتبادل
تشهد شوارع كفرقاسم واحياءها تواجد كثيف لشرطة كفرقاسم وكيدما وسيارات الحراسة المحلية . ياتي هذا التواجد للشرطة اثر حوداث اطلاق النار المتبادل خلال اليومين السابقين .
وفي حديث لنا مع احدى قادة الشرطة قال " هذا تصرف روتيني للشرطة ضمن عملها في كفرقاسم , صحيح ان هناك حوادث اطلاق نار لكن عملنا دائم متواصل "
الاهالي في كفرقاسم يتذمرون من هذا التواجد الكثيف للشرطة هذه الليلة اذ ان الشرطة توقف كل سيارة وسيارة ويتم تفتيشها وخاصة في مدخل البلدة – المركز الجماهيري – وباقي شوارع المدينة .
كفرقاسم شهدت فترة وخاصة في الشهور الاخيرة هدوء تام من هذه الحوادث , لكن في الاسابيع الاخيرة نشهد عودة لهذه الحوادث وكل اسبوع . هذا الامر اعاد الخوف الى الاهالي بعد ان شعروا بالامان والهدوء . الشارع القسماوي يطالب الادارة والحراسة بالعمل على اعادة الامن والامان كما كان قبل اشهر . وعلى حد تعبير اغلبية المواطنين ان الحراسة قادرة على اعادة الامن والامان في شوارع كفرقاسم . ويتساءلون ماذا حدث لكي تعود هذه الموجه من جديد ؟؟؟!!
وخلال حديث لنا مع احدى الشخصيات المقربة على ادارة البلدية والمحامي عادل بدير قمنا بتوجيه سؤال هذه الليلة له : ماذا يجري في كفرقاسم ؟ اين البلدية والحراسة من هذا الامر ؟؟؟
لكي اكون صريحا معاك اقول انه في الاشهر الاخيرة هناك ضغوطات من قبل المؤسسة " الشرطة " على وقف وتقليل عمل الحراسة , هناك من لا يرغب بالحراسة وخاصة بعد ان اثبتت قدرتها على اعادة الامن والامان في كفرقاسم . حيث تم تقيدهم في اطار عملهم , وهذا الامر خلق جو من التسيب . اعتقد ان الحراسة قادرة على اعادة الامور الى نصابها اذا ما تم دعمها بالكامل .
اذا وعلى حد تعبير المقرب ان هناك امرا يحاك ضد الحراسة يسعى من خلاله لوقف عملهم . وهذا امر خطير جدا لا يجوز السماح له . لانه لا يعقل ان نسلم امننا لغير ابنائنا . فهم احرص على بلدنا . فمن هنا نطالب رئيس البلدية المحامي عادل بدير ان لا يتخلى عن الحراسة وعملها وان لا يرضخ للضغوطات . لان النتيجة ستكون التواجد الكثيف للشرطة في شوارعنا بدل من تواجد سيارات الحراسة . وهذا ما يحدث الليلة . فالحذر يا مسؤولين !!!!
اضف تعقيب