احياء الجلسة الثانية من امسية "بين شطري البرتقالة"
عقدت مساء امس في مكتبة الجامعة العبرية بالقدس الامسية الثانية من سلسلة امسيات " بين شطري البرتقالة" بحضور كل من المخرج عفيف شليوط والممثلة سلوى نقارة , تركز حول واقع المسرح الفلسطيني منذ الانتداب البريطاني حتى يومنا هذا.
و قال المخرج عفيف شليوط مدير مؤسسة الافق للثقافة و الفنون " تأتي مشاركتي اليوم عن المسرح العربي بالمكتبة في مدينة القدس , فقد شاركت في التحضير للمعرض الذي اقيم حول هذا الموضوع عن المسرح الفلسطيني في البلاد من فترة الانتداب البريطاني حتي يومنا هذا ".
و اضاف شليوط " انا جدا سعيد في هذه المشاركة لان هذا اللقاء الثقافي يهدف الى اطلاع الجمهور على بدايات المسرح و الثقافة المسرحية , كون هذه الثقافة مهمة جدا نهدف الى ابرازها عبر لقاءات من هذا القبيل ".
و اشار شليوط الى ضرورة ان تتعدد اللقاءات حول مواضيع ثقافية بشكل عام و المسرح بشكل خاص .
فيما اكدت الممثلة سلوى نقارة المستشارة الفنية في مسرح الميدان على ان وجودها في الامسية مهم من ناحية الرؤى الحضارية والسياسية والفنية مؤكدة على اهمية سماع الصوت الفلسطيني وقالت يمكن فتح نوافد امام الجمهور ومشاركته في العديد من الاسئلة التي تدور في ذهنه والتي لا يعرف عن المسرح الفلسطيني
واعتبرت ان عملية القطيعة بين الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي مسيسة وموجهة لها اهدافها مضيفة ان وجودها عامل مهم في كسر الحواجز النفسية والجدار مؤكدة على اهمية التواصل بمثابة انتصار على الاغلاق الفكري والثقافي والسياسي الموجود بين المجتمعين الفلسطيني والاسرائيلي.
من جانبها قالت الدكتورة راحيل يوكليس امينة - مجموعة المواد الاسلامية و الشرق اوسطية في المكتبة " كل امسية لها عناصر خاصة بالفن تهدف الى تعريف الجمهور بالأدب الفلسطيني و هذه الامسية المتعلقة بالمسرح تضمنت عرض مسرحي تركزت حول تطور المسرح الفلسطيني منذ فترة الانتداب البريطاني حتى يومنا هذا.
و اشارت راحيل الى ان هذه المرة الاولى التي تعقد مثل هذه الامسية عن تطور المسرح الفلسطيني في البلاد , معتبرة ان عقد هذه الامسية خطوة اولى لتطوير وتوسيع هذه المواضيع من الثقافة العربية في البلاد للمحافظة عليها و تمكين الطلاب من الاستفادة منها .
و اكدت ان الهدف من هذه الامسيات تمكين المبدعين و الفنانين الفلسطينين للحديث بحرية بما يشعرون .
اضف تعقيب