رئيس البلدية المحامي عادل بدير في لجنة التربية والتعليم في الكنيست " اوقفوا التمييز لنحارب الفقر والعنف"
رئيس البلدية المحامي عادل بدير في لجنة التربية والتعليم في الكنيست " اوقفوا التمييز لنحارب الفقر والعنف"
شارك ظهر اليوم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير في جلسة لجنة التربية والتعليم التابعة للكنيست في مقرها في الكنيست . رئيس بلدية كفرقاسم كان الممثل الوحيد للوسط العربي في هذه الجلسة بناءا على دعوة من مركز انجاز في مركز الحكم المحلي .
الجلسة كانت ظهر اليوم والتي بحثت وناقشت وضع الميزانية التفاضلية في نظام التعليم " התקצוב הדיפרנציאלי במערכת החינוך " .
رئيس اللجنة عضو الكنيست عمرام متسنع افتتح الجلسة بالقول " الواقع الذي نعيشه يؤكد انه لم يتم الى اليوم ايجاد بديل للتميز الطبقي في جهاز التربية والتعليم وخاصة للطبقة الفقيرة صاحبة الدخل البسيط والقليل . وهذا بحد ذاته ضرر في جهاز الاقتصاد الحكومي , هناك امكانية لجعل العديد من المتخرجين من جهاز التربية والتعليم لانعاش الجهاز الاقتصادي في الدولة وهم قادرون على ذلك . كما وقال " لا فارق بين طالب من كفرقاسم وبين طالب من راس العين من نحاحية المعطيات الاساسية . لذلك موارد الاموال يجب ان تخصص من اجل سد الفراغ والتميز هذا . وزير التربية سيكون حاضر في الاسبوع القادم من اجل عرض ميزانية 2015 والذي بداخله الميزانية التفاضلية امام اعضاء اللجنة والسؤال ماذا سيفعل بهذه الاموال ؟؟ هل ستذهب لتقليص الفوارق ؟
هذا وشاركت في الجلسة البروفيسور اودري روكح والتي تحدثت عن البرامج داخل جهاز التعليم والتي تصل اليوم الى ما يقارب 400 برنامج خارجي . لكن وزارة المعارف لم تقم بدعمهن بالشكل السليم او حتى رقابتهن او حتى مدى نجاعتهن على الطلاب من الطبقة الفقيرة . الميزانية التفاضلية موجوده فقط على الورق لكن في حقيقة الامر غير موجودة . فقط 6% من مجمل الطلاب مستفدون منها حتى الوسط العربي الذي يُقيم مثل هذه الفعاليات ليس بالضرورة ان تصل هذه الفعاليات الى الطبقة المنشودة . والنتيجة ان الطلاب المحتاجون لا تصلهم هذه الاموال في النهاية .
رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والذي شارك في هذه الجلسة قال " في العشر سنوات الاخيرة زادت ميزانية وزارة المعارف ضعفين واكثر , لكن في هذه الزيادة لم ياخذ الوسط العربي وجهاز التعليم فيها شيئ ابدا , هناك بنود عديدة في ميزانية وزارة المعارف تحمل في طياتها التمييز بين المدارس العربية واليهودية . واضرب لكم على سبيل المثال , الطالب العربي يتقاضى من الوزارة 4000 شيقيل اما الطالب اليهودي فيتقاضى 6000 شيقيل .
هذا بند واحد وفارق واحد فقط اعرضه امامكم ولدي الكثير والعديد من البنود في ميزانية الوزارة والتي توحي بالوضوح الى الفوارق المقصودة بين الطبقتين . الكل يتحدث عن رفع نسبة التعليم والتوجية في الدولة من اجل محاربة العنف !!! وانا اقول لحضاراتكم ان هذا الامر لم يلقى له اي اهتمام . الاهتمام الوحيد في هذا الملف هو في محاضركم وجلساتكم فقط . الوزير والوزارة بحاجة لاخراج هذه التقارير من محاضر الجلسات الى حيز التطبيق . الوسط العربي ومدارسه يعاني من التمييز المستمر . اذا اردنا ان نحارب الفقر والعنف لا بد ان نحارب التمييز اولا . "
اضف تعقيب