سالني زائر : هل بالفعل لا يوجد في بلدية كفرقاسم معارضة ؟؟؟ قلت : يكفيهم شرف المحاولة
سالني زائر : هل بالفعل لا يوجد في بلدية كفرقاسم معارضة ؟؟؟ قلت : يكفيهم شرف المحاولة
اصدرت كتلة المعارضة اليوم الجمعه بيانا وضح فيه بعض ما تداولته بعض المواقع عن مفاوضات بين رئيس البلدية المحامي عادل بدير وأعضاء ما يسمى كتلة المعارضة . ولنا هنا بعض النقاط والتي لا بد من توضيحها والتي استطعنا ان نحصل عليها من مقربي تحالف الامانة والعدالة . مع العلم اننا كنا على علم بهذه الجلسة وبحيثيات انعقادها ولم نقم بنشرها لكي لا تحسب كما حسبها بعض اعضاء الائتلاف عندما تم نشرها عبر مواقع اخرى. هي في الاصل من ولاة بعض اعضاء المعارضة .
فكيف يكون ان امر تسريبها من وراءه رئيس البلدية المحامي عادل بدير ؟؟؟ !!!!!!
الجلسة التي عقدت بين اعضاء البلدية " كتلة المعارضة " وبين رئيس البلدية جاءت بناءا على طلب من اعضاء ما يسمى معارضة والتي بررت لرئيس البلدية من خلال انهم لا يرون انفسهم منذ ان تسلم رئيس البلدية زمام الامور بانهم معارضة لقرارات البلدية وهذا امر لا خلاف عليه فمحاضر الجلسات تثبت ذلك .
ليس هنا الخلاف والاختلاف , لكن مبررهم في طلبهم للانضمام للائتلاف البلدي جاء على لسان احدهم حيث قال لرئيس البلدية اننا في اغلبية قرارات البلدية كنا معك , ونرى اننا جزء من هذا الائتلاف لذلك نريد جلسة معك . رئيس البلدية كعادته لم برفض لهم الطلب وتقرر الجلوس وجلسوا !!!!!
بلدية كفرقاسم منذ تسلم المحامي عادل بدير وهي مميزة بانها باغلبية وباجماع تام في قراراتها حتى ان هناك من بعض الاعضاء من لا يحضرون جلسات البلدية وهذا الامر عائد لهم . ولم نسمع يوما ان هناك من عارض او اعترض حيث كان لنا الشرف في حضور بعض هذه الجلسات والوحيدان اللذان نسمعهم ونراهم يتحدثان ويستفسران من خارج الائتلاف البلدي هو عضو البلدية السيد محمد علي طه والعضو الاستاذ احمد طوري . مع العلم انهم في اغلب مواقفهم مع رأي رئيس البلدية .
اذا من الصعب هنا ان نتحدث عن شيء اسمه " معارضة " لكن ان يطلب بعض اعضاء البلدية من هم خارج ائتلاف تحالف الامانة والعدالة جلسة مع رئيس البلدية فهذا حق شرعي له , فهو مندوب لقطاع واسع من الجماهير والتي اوصلته الى هذا الكرسي ولهم مطالبهم واحتياجاتهم . لذلك كان لبعضهم بعض الطلبات الخاصة ومنها العامة نورد لكم بعض ما تم طرحه على رئيس البلدية المحامي عادل بدير في ذلك الجلسة من امور عامه ونترك الخاص لساحة اخرى :
فقد طلب بعضهم مع العلم ان طلباتهم كانت على انفراد في التقديم بمعنى انهم لم يقدموها على انها كتلة واحدة امام الرئيس .
الاول : بما اننا جزء من هذا الائتلاف نريد ان يكون لقوائمنا في البلدية عنوانا , بمعنى نريد ان تكون لنا غرفة نستقبل فيها الجماهير من اهالي كفرقاسم في ملفات يحتاجها المواطن منها الارنونا وغيرها. رئيس البلدية اجاب غرف البلدية جميعها تحت تصرفكم كباقي اعضاء التحالف .
الثاني : نريد ان نكون في بعض لجان البلدية والتي نرى انها غير مفعلة وباستطاعتنا تفعيل بعض هذه اللجان . رئيس البلدية اجاب يسعدني جدا هذا الامر وانظروا اي لجان ونحن على استعداد تام .
هذه طلبات شرعية جدا جدا لعضو بلدية ان كانت خاصة وان كانت عامه . لكن لم تطرح المواقف السياسية في هذه الجلسة ابدا , ولم يطالبهم رئيس البلدية بالانضمام الى تحالف الامانة والعدالة سياسيا ,
الا يعلم هؤلاء الاعضاء ان مثل هذا الكلام هو في اطار المخالفة القانونية , اذ لا يحق لرئيس البلدية المساومة على مناصب وهبات سياسية لاعضاء البلدية مقابل الدعم السياسي للدورة القادمة ؟؟؟
الا يعلم هؤلاء الاعضاء ان رئيس البلدية في الاصل محام ؟؟؟ ويعلم جيدا ان مثل هذه الامور المغلوطه هي في اطار " الرشوة " ؟؟؟
لكن ان تطلبوا مشاركتكم في البلدية لخدمة الجماهير فهذا حق لكم وهذا ما حدث وغير ذلك هو كذب وافتراء فقط من اجل ان يقال " انكم موجودون " .
الامر الاخر والذي يدركه رئيس البلدية جيدا وهو على اي اساس ستطرح ملفات السياسة المستقبلية امام اعضاء بلدية هم في الاصل لا ندري ان كانوا سيستمرون في مناصبهم خلال هذه الدورة؟؟ , وحتى ان استمروا هل لعضو البلدية القاعدة السياسية التي يستطيع التحكم بها في الانتخابات القادمة ؟؟؟؟ , مع العلم ان الكل فينا يعرف تماما كيف وصل كل واحد وواحد , بمعنى ان كفرقاسم ورئيس البلدية وتحالفه يعرفون ويدركون تماما ما هي القوة السياسية لكل عضو من اعضاء بلديته ال 13 . وكما قال المثل " الحارة ذيقة والجميع بنعرف بعض " .
زمن التسويق السياسي انتهى , الجمهور القسماوي اليوم يريد ان يشاهد ولا يريد ان يسمع , لانه سمع الكثير على مدار السنوات الماضية , واليوم وخاصة الجيل الشبابي لا يريد ان يسمع ولا يقرأ , ان ما يقدمه المرشح او الرئيس او العضو من افعال على ارض الواقع هو رصيده الذي يحمله لا غير .
اذا كفى لمحاولات الزج السياسي بالانجازات والخدمات الوهمية , من يريد ان يخدم قطاع ناخبيه فليعمل دون ان يستغل هذا الموقف لمأرب سياسي خالي من الانجاز المستقبلي .
اي ان الانتخابات باقي عليها اربع قطفات زيتون , يعني " بموتوا ناس وبولدوا ناس والصبر مفتاح الضغط السياسي وليس الدجل الاعلامي " .
لكن محاولات البعض في ابراز " اني موجود " في هذا الكيان الذي يسمى " الساحة السياسية " وذلك خوفا من الانقراض السياسي وخاصة بعد مرور عام على الانتخابات دفع البعض منهم لهذه المجازفة الاعلامية الغير ناجحة مع العلم ان هذا الامر يخصهم .
فلنا ان نقول لهم ... يكفيكم شرف المحاولة .
اضف تعقيب