القيادات العربية تؤكد: الحديث عن قائمتين غير وارد بالحسبان

صرصور: لا خلافات بين الاسلامية والحزب الديمقراطي العربي. د.زحالقة: كلنا يعمل بجهد لإتمام الوحدة، ولا اعتراض لدينا على اي تمثيل للقوائم 

مع إنتشار العديد من الشائعات المشيرة الى نوايا إقامة قائمتين عربيتين تخوضان الإنتخابات القريبة بالتوازي، حيث تتشكل القائمة الأولى من إئتلاف بين التجمع والحركة الإسلامية الجنوبية، فيما تتشكل القائمة الثانية من إئتلاف بين العربية للتغيير والحزب الديمقراطي العربي والجبهة، أكد عدد من النواب العرب ان ما ذكر ما هو الا اشاعات لا صحة لها، نافيين كافة الاقاويل، ومشيرين ان الحديث فقط عن قائمة عربية موحدة.

صرصور: لا خلافات بين الاسلامية والحزب الديمقراطي العربي

وقال الشيخ ابراهيم صرصور عن الحركة الاسلامية الجنوبية، انه لا يوجد اي نية لتشكيل قائمتين عربيتين على الاطلاق ، كما واشار خلال حديثه على ان ما اشيع حول وجود خلافات بين الحزب العربي الديمقراطي والحركة الاسلامية ليس صحيح على الاطلاق، حيث قال: في الحقيقة تفاجئت من كم الاشاعات الهائلة التي صدرت حول وجود خلافات بين الحركة الاسلامية والحزب الديمقراطي العربي، فنحن نؤكد اننا ما زلنا ندعو الى الوحدة وانه لا توجد هناك اي خلافات على الاطلاق".

وعقب على ما قيل عن تشكيل قائمتين عربيتين قائلا: الحديث يدور عن تشكيل قائمة عربية واحدة ، ولا يوجد هناك اي حديث عن تشكيل قائمتين، وحسب الاجتماع الذي عقد يوم امس فقد رأيت نوايا حسنة من قبل الجميع من اجل تأسيس قائمة عربية موحدة، ونحن نعمل جاهدين لإتمام هذا الامر لما فيه مصلحة للوسط العربي".

وردا على سؤال مراسلنا حول امكانية اقامة ائتلاف لقوى اليسار بالاضافة الى الاحزاب العربية لإسقاط اليمين المتطرف فقد قال: الحديث يدور عن اقامة قائمة عربية بالاضافة الى حزب الجبهة الديمقراطي، ولا يوجد اي حديث عن اي ائتلاف مع قوى اليسار اليهودية واعتقد ان هذا الامر لم ولن يطرح على طاولة المفاوضات".

الصانع: تنازلنا في المرة السابقة عن دخولنا الكنيست لمصلحة الوحدة

اما النائب السابق عن الحزب الديمقراطي العربي، طلب الصانع، فقد شدد على ضرورة اتمام الوحدة بين القوائم العربية قائلا: مصلحة المجتمع العربي فوق اي مصالح شخصية، ففي الدورة الماضية تنازلنا عن دخول الكنيست لأجل المصلحة العامة وان كان الامر يتطلب ان نضحي في هذه المرة ايضا فلن نتردد، فنحن نتحدث عن مصلحة المجتمع العربي وهذا يجب ان يكون نصب اعين الجميع.

واشار النائب السابق طلب الصانع انه لا يوجد لأحد حق فيتو، وذلك تعقيبا على سؤال مراسلنا حول امكانية وجود بعض العقبات واعتراض بعض الاحزاب على وجود الدكتور احمد الطيبي مشيرا ان لكل قائمة الحق بأن ترشح نوابها.

د. اغبارية: الحديث يدور عن قائمة واحدة، وفي حال فشلها فلا مانع ان يكون هناك ائتلافات اخرى

الامر ذاته اكده الدكتور عفو اغبارية والذي رفض بشكل قاطع فكرة وجود قائمتين عربيتين حيث قال: لا يوجد اي حديث عن وجود قائمتين عربيتين، فنحن ما زلنا في المراحل المبكرة من النقاش ولا يوجد اي حديث من هذا القبيل.

وأضاف: في حال فشل اتمام الوحدة بين تحت قائمة عربية موحدة فمن الممكن ان يكون هناك ائتلافات اخرى مع اخرين، ولكن حتى الان لم نصل الى هذه المرحلة من النقاش ، واتمنى ان تتم الوحدة لما فيه مصلحة للمجتمع العربي.

د.زحالقة: كلنا يعمل بجهد لإتمام الوحدة، ولا اعتراض لدينا على اي تمثيل للقوائم

الدكتور جمال زحالقة عن التجمع الديمقراطي اشار بدوره الى ان المساعي ما زالت ببدايتها لتوحيد القوائم العربية حيث قال: الكل يعمل بجهد واخلاص لإتمام قائمة عربية واحدة، وحول الاشاعات التي تتحدث عن وجود قائمتين عربيتين فهذا الامر غير مطروح على الاطلاق.

كما وعقب على سؤال حول امكانية معارضة وجود شخصيات معينة مثل معارضة وجود الدكتور احمد الطيبي من ضمن النواب فقد قال: لكل قائمة الحق بإختيار ممثليها ولن نتدخل بالاسماء التي تقترحها القوائم، واعتقد ان الحديث عن هذه الامور ما زال باكرا، فيجب ان نركز جل اهتمامنا في اتمام الوحدة ومن ثم يجب علينا الحديث عن تركيب القائمة.

وحول سبب معارضة التجمع الديمقراطي وجود الدكتور احمد الطيبي في قائمة الائتلاف التي حاولوا اتمامها في الدورة السابقة، نفى هذا الامر جملة وتفصيلا وقال: لا توجد لدينا اي اعتراض على اي شخص ، واعود واكرر ان يحق للجميع ان يطرح مرشحيه، وحسبما رأيت يوم امس خلال الاجتماع فقد كانت النوايا حسنة وتشير على اننا على ابواب اقامة قائمة عربية موحدة تضم كافة الاحزاب العربية بالاضافة الى حزب الجبهة الديمقراطي.