نقلت مصادر إعلامية عبرية عن جندي الاحتلال التابع لما يسمى بحرس الحدود،والذي تم تصويره وهو يمسك الوزير الشهيد زياد أبو عين من عنقه قوله” إن الضابط المسؤول عنه أخبره أن تصرفه لا تشوبه شائبة”.
وأشارت المصادر العبرية” الى أن الجندي عاد الى منزله بعد استجواب قصير من قبل مسؤله”.
وجاء حديث الضابط لشرطي حرس الحدود خلال تحقيقٍ قصير، وأضاف الجندي ” المنطقة التي وقعت فيها الحادثة تم الاعلان عنها منطقة عسكرية مغلقة والفلسطينيين حاولوا الدخول لزارعة الاشجار، واغقلنا الطريق لمنعهم من ذلك”.
وادعى” جندي الاحتلال المذكور أن احد مرافقي الوزير حاول ضرب الجنود باستخدام عصى زاعماً ان الجنود تصرفوا باعتدال على تعبيره”.
ويشار إلى انه حتى الرواية الطبية الاسرائيلية تتهم هذا الجندي بقتل أبو عين، حيث قال مصدر طبي اسرائيلي للقناة العاشرة، اطلع على تفاصيل تشريح جثة ابو عين ان سبب الوفاة هو تعرضه لنوبة قلبية حادة قد يكون سببها الضغط على عنقه اثناء المواجهات مع الجنود الاسرائيليين.
و قال مدير معهد الطب الشرعي الفلسطيني، صابر العالول،إن النتائج النهائية لتشريح جثمان الشهيد زياد أبو عين، تُظهر أن الوفاة “إصابية المنشأ” وليست طبيعية.
وأضاف العالول في مؤتمر صحفي أن اللجنة الطبية الشرعية كشفت إصابة الوزير أبو عين في مقدمة الوجه، وكسر في الأسنان، وظهور علامات واضحة بالاصابة.
وأكد العالول “وجود تكدمات في المنطقة اليسرى للعنق نتيجة الضغط الزائد، إضافة إلى تضييق في الشرايين ووجود نزيف داخلي نتيجة الخوف” .
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
1
האני - 12/12/2014
اضف تعقيب