تُجري قوة كبيرة من جنود وشرطة الاحتلال، منذ ساعات الصباح الأولى، حملات تفتيش واسعة بمحيط سور القدس التاريخي.
وبررت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها هذا الانتشار وهذا التصعيد، بالإدعاء بأن الأمر يتعلق بالبحث عن شاب مقدسي طعن جنديا من قوات "حرس الحدود" برقبته، وجرح آخراً بيده بمدخل باب الأسباط من بوابات القدس القديمة، والذي لا يبعد سوى بضعة عشرات من الأمتار عن باب المسجد الأقصى المبارك.
وحسب البيان فإن الشاب، نجح بالفرار من المكان، في حين تم نقل الجنديين الى المستشفى ووُصفت جراحهما بالبسيطة.
ولفتت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال شرعت بنصب متاريس وحواجز عسكرية، خلال حملة تمشيط المنطقة، وتُوقف خلالها المواطنين وتستجوبهم وسط حالة من التوتر تسود محيط البلدة القديمة.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب