رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير : قائمة عربية مشتركة هو مطلب الجماهير العربية وواجب علينا العمل على إنجاحها

رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير :  قائمة عربية مشتركة هو مطلب الجماهير العربية وواجب علينا العمل على إنجاحها

ما زال ملف وحدة القوائم والاحزاب العربية يشغل الناخب العربي بل الجماهير العربية اجمع , ومع اقتراب ساعة الحسم داخل الاحزاب والتي بدات بترتيب قوائمها من خلال الانتخابات التمهيدية . يقف الناخب العربي محتارا ينتظر ولادة هذه الوحدة .

ويسال هل بالفعل سيخرج الدخان الابيض من جلسات الزعماء الابديين للجماهير العربية ؟؟؟؟ 

لا احد يعلم الى اين ستاخذنا هذه الانتخابات وخاصة ان الملحمة على الكرسي تعتبر من اشد واصعب الملاحم .. وكيف لا والله عز وجل قال " ينزع الملك  " والنزع هو خروج الشيء بالقوة وبحرارة كبيرة جدا لما يعز على النفس مفارقتها . هذا حال الصراع على الكرسي اليوم بين زعماء الوسط العربي . 

لكن ننتظر لنرى ما يخفيه لنا القدر وخاصة نحن في كفرقاسم بعد ان  فقدنا التمثيل القطري ضمن اطار القائمة المشتركة .  هذا وفي تصريح  لرئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير عن موقفه اتجاه ما يحدث في ملف الوحدة في القوائم العربية  قال " 

رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير قال: "لا شك أن تشكيل قائمة عربية مشتركة هو مطلب الجماهير العربية.

اليوم الشارع العربي من الجليل الى النقب  يلّوح يوميًّا بهذا المطلب ووحدة الصوت العربي تعتبر ثقلاً كبيرًا جدًّا وذات أبعاد سياسية مهمة جدًّا يجب الانتباه لها . نحن كأقلية عربية بحاجة ماسة لهذه الوحدة، تحت هذه الظروف والهجمة العنصرية التي نتعرض لها من قبل اليمين العنصري.

ليس هذا فحسب نحن كرؤساء لبلديات ندفع في اتجاه هذه الوحدة ومستعدون أن نقدم ما نستطيع من اجل ولادتها. السلطات العربية تمر في حالة تهميش من قبل الوزارات في امور عديدة وكثيرة من ضمنها تخصيص الميزانيات، لذلك فإن الوحدة  هي مطلب جماهيري عاجل وعلى القيادات العربية التمشي مع رأي الناخب والشارع العربي ... والا النتائج ستكون مخيبة لكل التوقعات هذه المره . يجب وضع الاختلافات والايدلوجيات والافكار جانبا هذه المره والصعود في قطار واحد وموحد وليبقى كل تيار يحمل ما يريد من فكر وايدلوجيه , المهم الصعود في نفس القطار هذه المرة .

  
وفيما اذا فشلت الوحدة قال رئيس البلدية المحامي عادل بدير :"أعتقد أنه واجب علينا العمل على إنجاحها وأن لا يرد في حساباتنا هذا المصطلح ".