رهط : قصة مثيرة: اختطاف وسجن و طرد الجن من شابة رهطاوية

تم سجنها وشد وثاقها بسلسلة من الحديد في غرفة مقفلة، وتم ضربها من قبل افراد عائلتها، كما جرى نقلها لمعالج متخصص بـ "طرد الجن والارواح الشريرة " 

قضية عنف اسري تقشعر لها الابدان وقعت في جنوب البلاد، بدأت خيوطها بمكالمة هاتفية من شاب من نابلس الى الشرطة الاسرائيلية مفادها ان صديقته 29 عاماً وهي من سكانرهط تم اختطافها من قبل عائلتها وانها مقيدة بسلاسل من الحديد وتتعرض للضرب المبرح.

وبدأت الشرطة عمليات البحث عن الشابة ضحية عائلتها، الام والاب والشقيق، الى ان عثرت عليها ولكن في ظروف مزرية تقشعر لها الابدان.
وفي تفاصيل هذه القضية الانسانية، ارسلت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية لوبا سمري بيانا قالت فيه ان الشرطة استدعت الشابة ووالديها، الى مركز الشرطة بعد استلامها المكالمة الهاتفية من الشاب الصديق من نابلس، ولدى مثولهم امام عناصر الشرطة كان واضحا علامات العنف على وجه الشابة.

اختطاف وسجن و طرد

والى ذلك، ووفقا للمقتضيات، تم فصل الشابة عن والديها للحصول على افادتها بشكل منفصل ومستقل، واتضح خلال التحقيق معها انه تم اختطافها يوم الاثنين قبل الماضي 5.1.2015 وانه تم سجنها وشد وثاقها بسلسلة من الحديد في غرفة مقفلة، وتم ضربها من قبل افراد عائلتها، كما جرى نقلها في اليوم التالي على يد افراد عائلتها الى تل السبع لـ"معالج" متخصص بـ "طرد الجن والارواح الشريرة " من اجل العمل على اخراج وطرد الجن والارواح الشريرة التي تسكنها، بحسب زعم العائلة".

وقالت الشرطة انه تم استدعاء" طارد الجن" وانه اجري تحقيق معه تحت طائلة التحذير الا انه اطلق سراحه لاحقاً.
ومن المزمع ان يتم اليوم الاربعاء تقديم لائحتي اتهام وطلب تمديد اعتقال حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونية ضد الأب والابن المشتبهين، هذا بعد ان تم اطلاق سراح الوالدة.
وكشفت السمري ان التحقيقات في كافة ملابسات هذه القضية كانت معقدة وحساسة بسبب الظروف والأشخاص الضالعين فيها، واستمرت مع الاخذ بكافة الجوانب اللازمة حتى تشكيل قاعدة من الأدلة الراسخة ضد المتورطين..