اما فيما يتعلق بالتصويت على المقعد الثاني فقد تفوقت عضو الكنيست حنين زعبي على منافستها هبة يزبك بثلاثة عشرة صوتاً فقط (201 مقابل 188)
حصل عضو الكنيست عن التجمع جمال زحالقة على 389 صوتا ما نسبته 74% في حين عارض 103 مندوبين ترشحه مرة ثانية للكنيست الاسرائيلي.
وبعد فوزه بهذا الاستحقاق حصل على 98% بالتزكية.
اما فيما يتعلق بالتصويت على المقعد الثاني فقد تفوقت عضو الكنيست حنين زعبي على منافستها هبة يزبك بثلاثة عشرة صوتاً فقط (201 مقابل 188).
وشكرت المرشحة يزبك حزب التجمع على منحها فرصة التنافس وتقبلت النتيجة بروح رياضية وقالت:" احترم هذه النتيجة كونها جاءت بشكل ديمقراطي".
عقد التجمع الوطني الديمقراطي صباح اليوم السبت مؤتمره الانتخابي الاستثنائي السادس في قاعة ابو ماهر في الناصرة حيث يشارك في المؤتمر 538 مندوبا كما تخلل التوجه الداخلي ستة صناديق ومنافسة على خمسة مواقع. وسيقوم التجمع بانتخاب قائمة مرشحينه في التجمع الوطني الديمقراطي.
مصطفى طه: نريد الوحدة لكن لن نصغر اكتافنا
افتتح المؤتمر مصطفى طه نائب الامين العام بالوقوف دقيقة صمت وحداد على روح شهداء الشعب الفلسطيني، بعد ذلك افتتح المؤتمر على انغام نشيد موطني وسط اجواء حماسية كبيرة، ومن ثم القى كلمته حيث قال: في مثل هذا التاريخ قبل سنتين خضنا المعركة الانتخابية في الكنيست للمرة السادسة واثيت التحمع انه في دالة تصاعدية على الدوام، في الانتخابات الاخيرة طالب التجمع بتحصيل 100000الف صوت، تاتي هذه الانتخابات والتجمع يقترب بالاحتفال بعيده العشرين والذي يصادف في الثلاثين من اذار هذه السنة، وظروف تشكيل قائمة مشتركة، ونأمل ان تتكلل جهود اقامتها بالنجاح خلال الايام الاخيرة وهو مطلب التجمع منذ تأسيسه.
وتابع: الوحدة هي مطلبنا لانه يندرج في بناء مؤسسات المجتمع المدني، نحن لسنا جماهير والسياسة ليست لعبة، نحن بدورنا نتعامل مع السياسة من باب مسؤولية وطنية حقيقية تدافع عن جماهيرنا وتحاول المحافظة على مستقبل اجيالنا وترسم لهم افق مستقبل بهوية وطنية وكبرياء، نحن ندرك حجم واهمية المشروع الذي نحمله وبهذه الظروف، وقد جاء مطلب الوحدة ليس فقط بهدف رفع نسبة الحسم ولكن ايضا لمحاربة الالية الصهيونية نعم لقائمة عربية واحدة لمواجهة الصهيونية.
نريد الوحدة لكن لن نصغر اكتافنا
واكد: نحن واثقون اننا سنخرج بعد المؤتمر موحدين وننطلق في مشروعنا ورصيدنا الشباب الرائع الذي يتربى في احضان الحزب خلال عشرين عاما.
واختتم: نحن نتعامل مع الكنيست بتنازل كبير عندما يخوض معركة انتخابية في كنيست صهيوني، حتى لو ربحنا المواطنة كاملة نحن نبقى الطرف الخاسر،الكنيست لن تكون الاهم، يبقى المشروع الوطني الديمقراطية هو بناء حركة وطنية شعبية.
واصل طه: يجب ان تكون جهودنا ليست فقط في الانتخابات البرلمانية وانما ايضا في العمل الشعبي المقاوم للعنصرية
كما القى رئيس الحزب واصل طه كلمة قال فيها: تأتي هذه الانتخابات في ظل اجواء متوترة تعصف بكل امالنا وفي ظل انسداد الافق السياسي لحكومة نتنياهو والذي بقي فيه باب واحد الاستيطان واضطهاد العرب وسن القوانين العنصرية، لذلك تعتبر هذه الانتخابات مفصلية في حياتنا نحن المواطنون الاصليون في هذا الوطن بعد ان سعى اليمين الاسرائيلي من اجل وضع حدود لعملنا السياسي بمعنى هندسة العمل السياسي للاقلية العربية بحيث لا تتجاوز الحدود المرسومة لها، فظنوا انهم برفع نسبة الحسم يضعونا لوضع صعب وقد توقعنا ذلك، بان الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة تسعى الى تقييد حركتنا السياسية ولا مجال الا لتوحيد الجهد العربي في البلاد.
وتابع: يجب ان تكون هذه الجهود ليس فقط في الانتخابات البرلمانية وانما ايضا في العمل الشعبي المقاوم للعنصرية والعنجهية اليمينية الفاشية السائدة في الاوساط الحاكمة في اسرائيل، فشلوا ان يممروا قانون القومية اليهودية وهو احد التحديات التي يجب ان نواجهه من خلال القائمة العتيدة التي نسعى لانجازها، في هذه الاجواء جاءت الانتخابات حيث اصبح النقب هدف، اصبحت هدفا للبطش، النضال الشعبي والقضائي والبرلماني هي خطة العمل القادمةويجب ان نركز على اهمية العمل البرلماني وان نجذر في شبابنا واعضائناالتجمع الوطني والحركة الوطنية التي استطعنا من خلاله تجميد مخطط برافر المجرم.
واضاف: القائمة الواحدة التي نسعى لانجازها هي من صلب الفكر الذي يؤمن به التجمعالوطني الديمقراطي، وقد كالبنا باقامة كتلة برلمانية واحدة وقائمة واحدة على مدار سنين ولا يستطيع احد المزاودة على التجمع في هذا الشأن هو تفكيرنا ومنهجنا ان ننظم العمل السياسي في هذه البلاد وتفعيل الشأن العربي وتنظيمه، واليوم نحن نسعى لانجاز القائمة التي اصبحت قاب قوسن او ادنى نجتمع اليوم لانتخاب مرشحينا للقائمة البرلمانية علينا ان نحول هذا اليوم الى عرس ديمقراطي وان نزيد من وحدة الحزب والتلاحم. على كل واحد منا ان يعتبر الطريق الديمقراطي وصندوق الاقتراع هو الحسم ونقبل النتيجة بروح رياضية، لانها ارادة الذين يشكلون العصب الاساسي للتجمع الوطني الديمقراطي. فلنسعى لايصال اكبر عدد من النواب العرب الى البرلمان ليمثلوا شعبنا.
عوض عبد الفتاح: نحتاج الى مراجعة تقييم اداء الحزب!
قال امين عام التجمع الوطني الديمقراطي عوض عبد الفتاح في مؤتمر التجمع الوطني المنعقد في الناصرة: نحن على عتبة نقلة سياسية تاريخية في حياة الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر، هنالك عوامل موضوعية في تسهيل تحقيق هذا النضوج مثل رفع نسبة الحسم ومحاربة اليمين الصهيوني".
واضاف:" المعركة الحقيقية في هذه الانتخابات يجب ان تتبعها المعركة الاهم وهي البناء وتحصين المجتمع".
ستكون الحملة الاعلامية موجهة ضد الصهيونية مما يفتح الامل امام الجماهير العربية....نحتاج الى مراجعة تقييم اداء الحزب حينها سيكون لكل منا كلاما كثيرا في اطار المراجعة.
يجب ان نتواصل مباشرة مع الناس لانجاح اهداف المعركة وترجمة النسبة في زيادة عدد المقاعد مما يزيد الوزن السياسي للعرب...هذه فرصة لتقوية وتجديد صفوف الحزب وان يكون المؤتمر رافعة لبناء الحزب وتعزيز قياداته علينا ان نواصل تحمل العبئ ونواجهه معا.
زحالقة: تحالف قومي شيوعي اسلامي لم سابق له
قال النائب دكتور جمال زحالقة في كلمته امام مؤتمر التجمع الذي يعقد هذه الساعة في الناصرة: " نحن نصنع التاريخ ونحن نصنعه من خلال الانجاز الكبير الذي وصلنا له ، على المواطنين أن يعرفوا ويعلموا اننا نقوم بأمر لا سابق له في تاريخ الامة العربية، تحالف قومي شيوعي اسلامي.
وتابع يقول:"تشكيل قائمة من هذا النوع لها ما قبلها ولها ما بعدها ، علينا ألا نتعامل مع الموضوع في استهتار وعلينا أن نتعامل معه فبمسؤولية كبيرة ، نحن عراب هذا التحالف ونحن رعاة التحالف ، الغالبية الساحقة من الناس لا هم شيوعيون ولا اسلاميون ، في طبيعة الحال خطاب التجمع هو الأجدر في أن يكون خطاب هذا التحالف...
وتابع يقول:" لا بد من التنويه ان نسبة الحسم لا تؤثر علينا كأحزاب ، يبدو أن الضغط الجماهيري أثر على القيادات الأخرى في فكرة التوحيد ".
مؤتمر مغلق
يشار الى ان المؤتمر يواصل فعالياته منذ الساعة الثانية عشرة والنصف بمفاوضات مغلقة، وسوف يتم الاعلان عن النتائج في وقت لاحق...
اضف تعقيب