كل العرب يرد على هجوم الحركة الاسلامية:رائدون في نكث العهود والتنكر للاتفاقيات وتعيقون الوحدة
عملًا بحرية الصحافة والنشر، ننشر بيان الحركة الاسلاميّة الذي كانت قد عممته وننشر نسخة عنه كما وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب: "نشر موقع العرب وصحيفة كل العرب كلامًا نسب زورًا وبهتانًا لأحد اعضاء الحركة الاسلاميّة مفاده أنّ نائب رئيس الحركة الاسلاميّة د. منصور عباس والمفاوض عن الحركة الاسلاميّة يسيء بكلامه لأعضاء الكنيست العرب ولبعض الجهات في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ويراوغ ويناور الى غير ذلك من الافتراءات والأكاذيب السخيفة التي لا تمت للواقع بصلة، ويكذبها ويستهجنها كل من عرف الدكتور منصور عباس ومواقفه ونهجه الوحدوي داخل الحركة الاسلاميّة وعلاقاته الأخويّة مع كافة ابناء شعبنا من مختلف الطوائف والقوى السياسية المختلفة المبنية على الود والاحترام والتقدير البعيد عن منهج التكفير والتخوين" بحسب البيان.
د. منصور عباس
وأضاف البيان: "الحركة الاسلاميّة تعبر عن صدمتها من كم الافتراءات والأكاذيب التي جاء في ساعات حاسمة يخوض فيها د. منصور عباس مع زملائه من الأحزاب الأخرى معركة توحيد الاحزاب العربية في قائمة واحدة، وهم يواجهون مؤامرة السلطة واذرعها العميلة من اجل افشال مشروع الوحدة ".
وأشار البيان: "جاء هذا النشر الخبيث في موقع العرب الحاقد والمعادي للحركة الاسلاميّة والذي تجند من اجل افشال مساعي الوحدة، وما زال منذ اكثر من شهر ينشر الاخبار الكاذبة والملفقة التي يسعى من خلالها الى شق الصف وافشال مشروع القائمة الواحدة المشتركة".
وجاء في البيان: "أن يقبل هذا الموقع ان ينشر هذا الكم الهائل من الاكاذيب ودق الاسافين بين ابناء الشعب الواحد في يوم نشيع فيه شهيدنا الثاني سامي زيادنه من رهط ليؤكد انحياز هذا الموقع والصحيفة الى زمرة المتآمرين على شعبنا ووحدتنا وتماسك نسيجنا الاجتماعي والوطني".
وتابع البيان: "لمصلحة من هذه التفاهات والافتراءات، من يسعى لضرب الحركة الاسلاميّة وضرب مشروع الوحدة الذي رفعت الحركة الاسلاميّة لوائه منذ العام 1996؟ إنّها زمرة قليلة من الاشخاص المتسلقين والانتهازيين والنرجسيين الذين لا يجدون لهم متنفسًا في جو الوحدة والمحبّة والتضامن والتكافل والتحالف بين أبناء الشعب الواحد".
ونوّه: "يأتي هذا النشر كجزء من حملة منظمة تقف خلفها جهة معلومة لنا تحاول ان تصور المشهد كما يحلو لها، لتنسف جهود الوحدة وفي اسوء الحالات لتعزز حضوضها الانتهازية المتسلقة لابتزاز الحركة الاسلاميّة ومفاوضها في محادثات الوحدة بين الاحزاب. وستبقى الحركة الاسلاميّة وأبناؤها في طليعة العاملين من اجل وحدة شعبنا الفلسطيني في الداخل على اختلاف طوائفه ومذاهبه وقواه السياسية والاجتماعية، وستقف سدا منيعا امام الطابور الخامس الذي يعمل لحساب اعداء شعبنا ويسعى لتفتيت لحمته ووحدته" وفقًا للبيان.
وجاء في بيان الحركة الاسلاميّة: "الحركة الاسلاميّة ربانية في قيمها وأخلاقها وشورية ديمقراطية في نهجها وفكرها، لها مؤسساتها وقيادتها الجماعية ولو وجد من له مظلمة عندها فالابواب مفتوحة على مصراعيها ، أمّا أن يدعي احد ان احدا من ابناء الحركة الاسلاميّة وعضو في مجلس شوراها يخرج للاعلام بمثل هذه الافتراءات فلا اساس له من الصحة وهو محض افتراء. حسبنا الله ونعم الوكيل" الى هنا نص بيان الحركة الاسلاميّة.
تعقيب موقع العرب وصحيفة كل العرب
وردًا على ما ورد من اتهامات في بيان الحركة الإسلامية، رد موقع العرب وصحيفة كل العرب بما يلي: "إدارة موقع العرب وصحيفة كل العرب تؤكد بأنّها تقف وراء كل كلمة نشرت في الموقع وفي الصحيفة، بل هناك تفاصيل إضافيّة امتنعنا عن نشرها، فالكل يعلم أنّ الاسلاميّة الجنوبيّة هي الرائدة بنكث العهود والتنكر للاتفاقيات التي توقع عليها، وهي من حلف اليمين مع سلمان أبو أحمد من أجل التناوب، ثم تراجعت عنه أكثر من مرة، وهي من وقعت وثيقة مع طلب الصانع وتخلت عنه، وهي من صرحت مرارًا وتكرارًا أنّ الموحدة بتركيبتها الثلاثيّة لن تتزحزح، وها هي تتنكر اليوم للأحزاب التي تحالفت معها".
وتابع التعقيب: "تقدرون قوتكم بأربعة مقاعد! فهذا هو الزور والبهتان بعينه، فلم تخوضوا الانتخابات لوحدكم ولو لمرّة واحدة وكنتم في تحالف مع ثلاثة احزاب غيركم وحصلتم على اربعة مقاعد! اليوم بمطلبكم غير الواقعي بالمرّة تشكلون العائق الوحيد أمام القائمة المشتركة، ولا يسعنا الا أن نقول لكم:" رحم الله امرأ عرف قدر نفسه فوقف عنده" الى هنا تعقيب موقع العرب وصحيفة كل العرب.
اضف تعقيب