ينتهي به المطاف لقتل روح بريه , طاهره نرجسية , ذات اخلاق وقيم ذهبيه ..بقلم :حنين شواهنه

صراع ... قتال والثمن ارواح بريئة .....بقلم : حنين شواهنه

تتناغم طموحات الشباب , وتتوارد اشعارهم...

تتزاحم الحانهم وتتهاتف عباراتهم ,لتنقش مستقبل ...

مستقبل قد حاكوه بجهد جهيد مكلل بالإرهاق....

وها هم يصلون بحضورهم كاريزماتهم , واخلاقهم الى قمم مرموقة ....

فإنجازاتهم عمت الأرضية حتى وصل صداها لثنايا السماوية...

ورفعت ضحكاتهم واهدافهم بلادا ,قرى ,ومدنا نحو العليا ....

واضفوا سحرا ورديا على قلوب البشرية , وعم السرور في الكيان الزمردي ...

حتى تقلب الموازين بليله وضحاها..!! بل تتقلب الامواج لتصدر تسونامي "بشري "وحشي ...

يهدد ورود ارواح شبابيه ...ذلك التسونامي الذي يحوي عواصف حقد خاليه من مضامين الضميرية...

ويجول في ارجاء الكون مع تصرفات وحشيه ...

حتى ينتهي به المطاف لقتل روح بريه , طاهره نرجسية , ذات اخلاق وقيم ذهبيه ...

فتنتهي احلام وطموحات قد نقشت منذ نعومه الاظافر للأزلية ...

فيعم الاسى على روحا قد ارديت برصاصات غدريه , تحمل شرا للبشرية ....

تقتل ارواح بلا هواجس ولا ضميريه ....!؟

فإراقة الدماء الحانا واشعارا يتغنون بها يوميا ....

ولكن...,صداها ينتشر حسره للأهل والأحبه ,بل لكفر قاسم الأبية ...

فويح "لإنسان " قد باع ضميره لنزوات دنيوية ...

وحسر قلوب سرمديه , رقيقه وحريره , لتذرف دما على روح بريئة قد قتلت بدم بارد

وتخلت عن احلامها لأسباب غريزيه !!!

فكم نحلم بالأمان وكم,.. نرجو لأن يسود  للأزلية

ولكن,

هيهات هيهات فلسنا في زمن المعجزات !

فوباء الوحشية ينتشر ويتفاقم , والارواح البشرية تنهار بلا سابق انذار ..

فمن التالي انا ام انت ؟؟؟

وفي نهايه المطاف كلنا متواجدين في عداد المهددين بالموت من رصاص الغدر ..!

بقلم :حنين شواهنه