وأخيرا ترتفع الجدران ويتحقق حلم الجماهير الرياضية ... ولكن ما بعد ذلك عند عمو عادل للرياضة ؟
وأخيرا ترتفع الجدران ويتحقق حلم الجماهير الرياضية ... ولكن ما بعد ذلك عند عمو عادل للرياضة؟؟؟
بفضل الله تعالى تم ظهر اليوم وبحضور رئيس البلدية المحامي عادل بديرالبدء في المقطع الثاني من بناء الجدار حيث تم ازالة القوالب الاولى التي تم وضعها ونصبها قبل يومين ليتم نصبها وبناءها استكمالا لبناء الجدار . هذا وقد زار رئيس البلدية المحامي عادل بدير ارض المشروع للاطلاع على المستجدات والتجهيزات في المرحلة الثانية لهذا المشروع وخاصة بعد تفقده للمرحلة الاولى والتي وصلت الى 20 طول وارتفاع 5 امتار وبعرض 35 سم . هذا ومن المقرر ان يتم نصب 30 متر من القوالب في المرحلة الثانية والتي بدات طواقم العمل بوضعها ليتسنى لهم عصر اليوم من صبها بالاسمنت .
اذا مشروع الجماهير الرياضية والذي راهن عليه البعض بدا يخرج الى حيز التنفيذ وما هي الا اشهر قليلة ويكون لدى الفرق الرياضية القسماوية استاد رياضي بجدار يمنحه من الحصول على المواصفات والتأثيرات القانونية والتي تمكنهم من اللعب عليه بدلا من التشتت في البلدان والملاعب الاخرى .
الملعب الغربي " ابوخميس " هو مشروع كبير جدا تعثرت الادارات السابقة من القيام به وذلك لعدة اسباب :
الشح في الميزانيات وخاصة وضع البلدية المالي ووجود محاسب مرافق , هذا بحد ذاته عائق كبير قد منع الادارات السابقة من التقدم في اتمام هذا المشروع والذي وضعت مخططاته منذ العام 92 زمن بلدية ابراهيم صرصور والذي اقر قيام قرية رياضية في منطقة ابو خميس . لكن غير الخرائط لم يحدث ولم يتقدم انذاك . حتى جاءت بلدية المحامي نادر صرصور وفي بداية دورتها استطاعت من بناء ارضية الملعب الغربي .
لكن هذا لا يكفي الفرق الرياضية وخاصة فريق نادي الوحدة صهيب كفرقاسم والذي يلعب ضمن الدرجة الاولى للمنطقة الجنوبية . اذ لا يسمح الاتحاد العام لكرة القدم الاسرائيلي باللعب على ملعب دون جدار تقني ووفق المعايير الامنة .
جاءت الادارة الجديدة بقيادة رئيس البلدية المحامي عادل بدير , وجاءت تحمل هموم العديد من الشباب والرياضيين والاكاديميين , وكما قال احدهم ذات مره لرئيس البلدية المحامي عادل بدير " انت اعمل وجهز هالملاعب الغربي والشرقي واحنا ممنونين لك , هذا المشروع الرياضي اعتبره يا ابو العبد مشروع المرحلة والدورة , لانك لا تعلم كم من الرياضيين منهم الاطفال والشباب والكبار بحاجة لهذا المشروع , اذا اردت ان تفرح الاجيال القادمة فاعمل لهم هذا المشروع ولو كلف الامر الكثير "
هذه الكلمات تخلخلت على ما يبدو في فكر رئيس البلدية المحامي عادل بدير لكن وعند البدء بتجهيز هذا الملف واجهت رئيس البلدية العديد من الصعاب ومع هذا بدا العمل على ازالة الجبل الذي بجانب الملعب من خلال معسكر العمل الذي اقيم في بداية استلامه للبلدية والذي لم يستطع احد من الادارات السابقة من ازالته وذلك لفقدان الميزانيات لهذا المشروع . لكن رئيس البلدية واصحاب الخير في كفرقاسم كانوا اول من مد يد العون لرئيس البلدية في انجاح المشروع .
وبالفعل تم اازالة الجبل بعد ذلك زادت شهية رئيس البلدية للاستمرار لكن هنا جاء العائق الكبير لرئيس البلدية حيث كشفت ادارة البلدية ان ارض ملعب ابو خميس تابعة لدائرة اراضي اسرائيل وان دائرة اراضي اسرائيل قد عارضت استمرار العمل وبناء الجدار .
بدأت ادارة البلدية بالعمل على ازالة هذا العائق والذي يوازيه ايضا عائقا اخر وهو وجود الملعب ضمن اراضي زراعي , اي انه خارج اطار الخارطة الهيكلية وهذا بحد ذاته عائق اكبر بسبب عدم توفر الميزانيات لملعب لا يوجد له خرائط ولا مصادقات .
بالفعل مساعي رئيس البلدية على مكاتب الوزارات جاءت وعادت بالفائدة حيث تم تأجير ارضية الملعب الى 45 عاما مع امكانية 45 اخرى من دائرة اراضي اسرائيل وبهذا يصبح العائق الاولي قد ازيل وباشرت طواقم العمل بتقديم الخرائط لإصدار خرائط ورخص لمبنى على ارض زراعية ليتسنى لهم ايضا اصدار التصاريح اللازمة من اجل الكهرباء .
ومع هذه المساعي يبعث الله عز وجل منحة وهبة من وزير الداخلية والتي تسمى "فائض وزير الداخلية רזרבת שר הפנים " هذه المنحة والهبة هي الاولى التي تحصل عليها بلدية كفرقاسم منذ سنوات عديدة بالأخص اذا كانت الاخيرة ايام ابراهيم صرصور والوزير درعي , هذه الهبة جاءت من حسن الادارة في العام الاول لادارة بلدية كفرقاسم ومن الاستقرار في الموازنة العامة للبلدية .
لكن هذه الهبة جاءت في الوقت المناسب .. وكما قال احدهم " هذا الرئيس الرب وأمه راضيين عليه كثير " هذه المنحة تم توزيعها للمرافق العامة منها الرياضية . فقد تم رصد 500 الف شيقيل للملعب الغربي و 500 الف سيقيل لشارع الفردوس الى مفرق قاسم هذه المشاريع والتي تقع خارج اطار الخارطة الهيكلية من الصعب جلب الميزانيات لها وإذا انتظر رئيس البلدية الى ان تدخل الخارطة وتصادق لها الميزانيات فهذا يعني انه وجب عليه الانتظار كغيره من الادارات السابقة .
لكن رئيس البلدية لا يريد الانتظار لانه يعلم ان الاطفال وعشاق الرياضة ينتظرونه ماذا سيعمل خلال اداراته للبلدية في هذه الفترة , فبدا ما بدا به وسينجز ما فكر وخطط له .
لكن السؤال ... ما بقي بجعبة رئيس البلدية ما بعد الجدار ؟؟؟ هل سيكون شعاره الاستمرار وتجنيد الاموال ويصنع ما لم يستطع فعله ثلاثة رؤساء توالوا على بلدية كفرقاسم ؟؟؟ هل سيسجل رقما قياسيا في مشاريعه خلال خمس سنوات الاولى له من تسلمه ؟؟؟
لنرى ما يخفي لنا المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم ......!!!!
اضف تعقيب