الخوف يحاصِرُني بعدٓ مقتل الشاب صهيب بدأتُ أخافُ - ديما فادي ناصر عيسى سابع”ز” إبن سينا
الخوف يحاصِرُني بعدٓ مقتل الشاب صهيب بدأتُ أخافُ -
ديما فادي ناصر عيسى سابع”ز” إبن سينا
الخوف يحاصِرُني
بعدٓ مقتل الشاب صهيب بدأتُ أخافُ
وبدأ فِكري يفَكِر بِأشياء يمكن أن تحصل
وأشياء من الخيال ولكن كل هذا بسبب مجتمعنا…كل قَضِية تحصل في بلدي تُغلَق
ولا نَجِد القاتل . وأنا أشعر بالرُعب إتجاه كل جريمه تحصل في بلدي . كل يوم يزداد خَوفي
لِأنكم في كل قَضِية تُغلِقونَها بدون إيجاد القاتل…. وأنا أُفَكِر أين القاتل وما هدفه من قتل
شخص بريئ وطيب القلب مثلَ صهيب .
هل القاتل في شوارع بلدي !? وما ألفائِده من حديثي نحن تعودنا على هذا الحال !!
مهما سَأتحدث لا يمكِنُني أن أُعَبِر عن الخوف
الذي يحاصر قلبي وعقلي معاً… ولكن أعلم أن
كل من في بلدي يُحِبُكَ يا صهيب . هل يجدُر بِك
أَيُها القاتل أن تَقتُل شاب في نصف عمره !!
لكن هذا هو صهيب وهُوَ ليس كَكُل الشباب…
الكل حزين على فُراقَك يا غالي.
أشعُر أن كَفرَ قاسِم فارغة ،
لَيتَكَ تَعود لِيَحمِل ألحزن حقائِبَهُ ويَرحَل
كَفرَ قاسِم تَغَيرت كَثيراً، كُلَ يوم مقتل جديد
وقَضِية جديده بدون دلائِل !!
لكن لماذا أنتَ يا صهيب هل من ذنب إقتَرَفتَهُ
ليحصل هذا !?
إمسَحي دُموعَكِ يا أماه فَإبنُكِ شهيد في بَيْتِ الله.
صهيب ألذي كان يسعى وراءَ أهدافِه ، ويحب كرة القدم ، ويرسُمُ ألبسمة على وجوه الناس .
كان يطمَح أن يتَميَز في مجال كرة ألقدم.
لكن أيها القاتل ألا تعلَم أنَكَ قطفتَ وردةً من
كَفرَ قاسِم !!
((أيها ألقاتل ألَم تَعلَم أنهُ سيأتي يومٌ وسَتقِفُ بين يديَ الله وستعاقب على كل ذنب إقترفتهُ))
ألَم تسأل نفسَكَ كيفَ سَتواجِه الله فما
ألفائِدة فَأَنتَ عديم ألضمير و بِلا إنسانِيه!!!
أعداد الطالبه:
ديما فادي ناصر عيسى
سابع”ز” إبن سينا
اضف تعقيب