يقول أخصائيّون في علم النفس، بأنّه وبدلًا من التشاجر مع الطفل ، من الأفضل البحث عن حلول استراتيجيّة، خاصةً وأنّ انجاب الأطفال واحضارهم الى هذا العالم، ليس بالأمر السهل إطلاقًا، وعليه تقع مسؤوليّة كبرى على عاتق الأهل ، وعليهم بذل جهد كبير في تربية الأولاد.
ومن أهم الاستراتيجيّات التي بإمكانها جعل الطفل يتجاوب مع الأهل وطلباتهم، تتمثل بجعل الشيء أو الطلب محببًا لديه حتّى يعتقد بأنّها فكرة جميلة وجيّدة. مثلًا: بإمكان الأهل رسم وجه مبتسم على صحن الطعام بالخضار والفاكهة، حتّى يرى الطفل أنّ ذلك أمر حسن، وعندها سيرغب أكثر في تناول الطعام، أو من الممكن تقديم قطعة من الحلوى للطفل شرط أن يتناول وجبة الغذاء أولًا.
ويعطي خبراء علم النفس أمثلة أخرى، لتشجيع الأطفال على القيام ببعض الأمور، مثلًا: اذا رغب الأهل بأن يقوم طفلهم بقراءة قصّة، بينما لم يرغب الطفل بذلك، عندها من الممكن تقديم عرض للطفل باصطحابة لمشاهدة فيلم في السينما إن قرأ القصّة خلال فترة محدّدة. من شأن اقتراحات كهذه تحفيز الطفل لاحقًا على مطالعة القصص والقراءة بشكل عام.
اضف تعقيب