المحامي عادل بدير في اجتماع القطرية : العنف هو السرطان الذي يسعى لاقتلاعنا من ارضنا ويجب مواجهته بكل ما نملك

   المحامي عادل بدير في اجتماع اللجنة القطرية : العنف هو السرطان الذي يسعى لاقتلاعنا من ارضنا ويجب مواجهته بكل ما نملك 

 

شارك صباح اليوم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير ونائبه السيد خالد عيسى في الاجتماع القطري لرؤساء السلطات العربية والذي عقد في بلدية مدينة سخنين .

الاجتماع تمحور حول محاربة افة العنف المستشرية في مدننا العربية والتي اخذه بالازدياد في الاشهر الاخيرة . المجتمعون ناقشوا السبل والاليات التي من خلالها سيتم مواجهة هذه الظاهرة الفتاكة .

افتتح الاجتماع رئيس اللجنة القطرية ورئيس بلدية سخنين السيد مازن غنايم والذي رحب بالحضور جميعا . كما واكد على ضرورة العمل الفعلي من اجل محاربة هذه الظاهرة . وفي سياق حديثه طالب السيد مازن غنايم العمل والتكثيف على برامج التوعية والتربية من خلال الفعالياتى اللامنهجية داخل مراكز البلدات العربية والتي تتقدمها السلطة المحلية والمدارس في كل بلدة وبلدة . كما وطالب بتخصيص ميزانيات لهذا الامر والتوجه باسم اللجنة القطرية الى الوزارات لتخصيص الميزانيات .

الناطق بلسان السلطات المحلية المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم شكر السيد مازن غنايم على حسن الاستقبال والاهتمام . كما واكد خلال كلمته على المخاطر التي تحيط بالمجتمع العربي داخل هذه الدولة حيبث قال " هذه الافة من اشد المخططات التي تستهدفنا كاقلية عربية , ان هذه الافة هي السرطان الذي يسعى لاقتلاعنا من ارضنا , ويجب العمل بكل ما نملك من اجل صدها واقتلاعها من بيننا , قلت في عدة لقاءات ان بداية المواجهة لهذا العنف هو التربية السليمة لاولادنا وللجيل القادم , اذا استطعنا ان نغرس في تربيتهم اصول الحب والتسامح فقد استطعنا ان نستقبل السنوات القادم باقل نسبة لهذا العنف . اما ان نبدا مواجهة العنف في الجيل الحالي وننسى الجيل الصاعد هذا كاننا لم نعمل شيء وهذا في اعتقادي مسكنات لا اكثر . العمل يجب ان يكون بمسارين الاول تكثيف برامج التوعية كما قال اخي مازن وتعميق اصول ومناهج التربية السليمة وفي المسار الثاني العمل على ايجاد الاليات لصد هذه الافة من الجيل الحالي من خلال مواجهتهم في الاعداد السليم في ذلك . منها يجب ان تضع كل البلدان العربية شبكة كاميرات مركزية في كل بلد وبلد هذه احدى الوسائل لمحاربة الفاسدون ومعرفتهم ."

هذا واستمر المجتمعون في التباحث في ايجاد الالية التي سيتبنونها من اجل محاربة ظاهرة العنف .

وفي النهاية اجمعوا الحضور جميعا على الاستمرار ودعم النشاطات التربوية والتثقيفية في بلدانهم . كما وتم الاتفاق على متابعة مشروع الكاميرات القطري للبلدان العربية من خلال التوجه الفوري الى الوزارات ذات الشان .