كفرقاسم : عقد راية الصلح بين ابناء المرحوم موسى داؤود عيسى وأبناء صبحي ذيب بدير

كفرقاسم : عقد راية الصلح بين ابناء المرحوم موسى داؤود عيسى وأبناء صبحي ذيب بدير

بفضل الله تعالى وبجهود رجال الخير والاصلاح في كفرقاسم والمنطقة وفي مقدمتهم لجنة الصلح المحلية برئاسة الحاج خميس ابو صعلوك والحاج ابو سفيان تم عصر اليوم عقد راية الصلح بين عائلتي ابناء المرحوم الحاج موسى داؤود عيسى وابناء صبحي ذيب بدير . وبحضور لفيف واسع من اهالي الخير في كفرقاسم والمنطقة وفي مقدمتهم رئيس واعضاء بلدية كفرقاسم تم عقد راية الصلح بين العائلتين والحمد لله .

الشيخ وليد فريح افتتح مراسيم الصلح بموعظة دينية هادفة تناولت مساعي الخير لرجال لجنة الصلح في كفرقاسم والمنطقة , كما واثنى على جهودها المتواصل من اجل اعادة الخير والاستقرار والامن بين ابناء البلد الواحد . هذا وتطرق الشيخ وليد في كلمته الى اهمية الصلح والسعي فيه مستندا الى الاثر النبوي من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم . وفي النهاية تقدم بالشكر الى كل من قدم وسعى في الوصول الى هذه اللحظة المباركة والتي تسعد اهالي كفرقاسم اجمع , كما وتقدم بالشكر والامتنان الى وجهاء وابناء العائلتين على رحابة صدرهم وغيث تسامحهم .

بعد ذلك تحدث رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير والذي بدوره شكر القائمين على هذا الصلح حيث قال " بداية اسمحوا لي ايها الاخوة ان اتقدم بالشكر الى رجال الخير في كفرقاسم والمنطقة ولجنة الصلح بكل اعضاءها وفي مقدمتهم الحاج ابو يحيى والحاج ابو سفيان , ان هذا العمل لا يستطيع احد ان يقدم لكم الجزاء , فجزاء عملكم محفوظ عند الله , بارك الله في مساعيكم وجعلكم ذخرا لهذا البلد وسائر بلدان المسلمين .

ايها الاخوة ... ان وجودنا اليوم هنا يدل على طينة اهل كفرقاسم , فهذه هي طينة اهل كفرقاسم الخيرة وهم كذلك , كفرقاسم عادت الى عهدها فهي بلد التسامح , بلد الدعوة , بلد الشهداء هذه هي صفاتها والحمد لله . لكن وفي هذا المناسبة السعيدة لكل اهل كفرقاسم اسمحوا لي ان اتوجه الى معشر الشباب وخاصة ان اغلبية الحضور من الشباب : السلاح ليس اداة قوة , ومن يظن انه قوة فهو مخطئ , السلاح اداة دمار وفساد وهذا سلاح من يبحث عن ترحيلنا وتشتيتنا من بلدنا وأرضنا , رسالة اوجهها الى معشر الشباب ان الاوان للكف عن هذا العبث الذي يفرق وحدتنا وصفنا . نستطيع ان نفرح ونسعد دون استعمال هذا السلاح , لا تجعلوا من افراحنا وأعراسنا ساحات لتدريب القتله "

وفي النهاية تقدم رئيس البلدية بالشكر الى العائلتين بشيوخهم وأبنائهم لرحابة صدرهم وتعاونهم لهذا الصلح الذي تباركه كفرقاسم اجمع .  

هذا وتم دعوة الحضور على وليمة غداء شارك فيها الحضور جميعا .