مبروك لاهالي جلجولية ...سيصبح عندكم ملعب اخر ... عقبال عنا على خير !!!! موت يا حمار
مبروك لاهالي جلجولية ...سيصبح عندكم ملعب اخر ... عقبال عنا على خير !!!! موت يا حمار
ضمن جولات ابن بطوطة المرتسية للقرى العربية وخلال زياراته الانتخابية وندواته البطولية مع الجماهير العربية حل ضيفا قبل ايام على قرية جلجولية . حيث كان في استقباله والوفد المخضرم مجموعة من الشباب الغيور على مصلحة بلدهم .
ابن بطوطة سرد بطولاته وجولاته ونضالاته اليسارية المرتسية من اجل الشعوب العربية والقضية الفلسطينية . كما وتحدث عن اهم انجازاته الرياضية في القرى العربية وخاصة في ضيعته .
لكن وخلال خطبته " التي اصبحت اليوم مشهوره ويرددها اطفال قرية جلجولية " وقف احد الشباب وطرح سؤالا على ابن بطوطه حيث قال " اسمح لي ان اتوجه اليك باستفسار صغير جدا ان امكن ؟؟
هل لك ان تحدثنا ماذا ستقدم لنا كشباب في هذه القرية , نحن شبعنا من كل هذه الشعارات , نريد امور ومشاريع عملية وليست شعارات انتخابية مع احترامي لكم جميعا . انتم تعرفوننا فقط في موسم المولد الانتخابي وباقي ايام السنة نصبح كالقرى المهجرة حتى انكم تتباخلون علينا بزيارة تفقدية . بالله عليك متى كانت الزيارة الاخيرة لهذه القرية ؟؟
وقف ابن بطوطة والاحمرار اكتسى وجهه والكلمات قد تبعثرت وتعلثم اللسان , لم يعرف من اين يبدأ مع انه ابن بطوطه ولهو من الجولات والمغامرات تكفيه لان يكون متمرسا في مثل هذه المواقف المحرجه الصادقة .
لكن يبدو ان المدرسة الوعودية المرتسية اليسارية علمته كيف يخرج من هذا المأزق , فهو استاذ ولهو لسان معسول حدثتنا عنه كتب التاريخ . فبصماته ما زالت على جدران الازقة في البلدة القديمة والجديدة .
فخرج اللسان وهرول بالكلام ... يا معشر الشباب امامكم مستقبل غني بالاحلام , انا ابن بطوطه المقدام ... اسالوا عني الميادين والأعلام ... لا تغرنكم الافاعي والعبث في الظلام ... انا المهدي المنتظر حامل الحسام ... اسالوا عني اليسار وطير الحمام ... وطني ومتساوي وابحث عن التأثير في الأقسام ...
وبعد ان انهى قصيدته السجعية ارتفع صوته وقال " يا معشر الشباب انا من كنت الداعم والناصر للرياضة في ضيعتي , انا من جلبت الميزانيات للرياضة ومرافقها , اسالوا رئيس ضيعتي , انا من اقمت استادا في ضيعتنا . الم تسمعوا بهذا ؟؟ اذهبوا وشاهدوا ما حل بضيعتي اليوم !!! ولكم اقول يا معشر الشباب في هذه القرية الوادعه سأجلب لكم الميزانيات والملاعب , ساقيم لكم ملعبا جديدا فانتم بحاجة لذلك وقد تحدثت مع عمدة القرية بهذا الخصوص .
ففرح الشباب جميعا بهذا الانجاز وعادوا يجوبون شوارع قريتهم وهم يقولون " وأخير سيصبح عندنا ملعب اخر افضل من القديم "
ونحن نقول ... موت يا حمار ...!!
اليوم اصبحت الندوات السياسية لقيادات الاحزاب مزاد علني , يصرحون ويعدون الناخب بالخيال وهم يعتقدون ان الناخب العربي جاهل وغبي وانه لا يعرفهم ويعرف كذبهم وخداعهم .
من لا يعرف كفرقاسم ؟؟ ومن لا يعرف ان الفرق الرياضية في كفرقاسم تلعب خارج ارضها والأشبال عندنا يذهبون الى جلجولية لكي يلعبون . ومن لا يعرف ان كفرقاسم الى اليوم لا يوجد فيها ملعب واحد ؟؟ حتى الملعب الوحيد اصبح صحراء دون عناية ولا اهتمام .
اذا اين الميزانيات ؟؟ واين المرافق ؟؟ واين الملاعب ؟؟ والغريب في الامر انها نفس الكلمات تردد , لكن ما لا يعلمه شباب جلجولية ان هذه الوعود التي وضعت امامهم قبل ايام هي نفسها التي وضعت لشباب كفرقاسم في الانتخابات السابقة وها هي انتهت دون احراز اي تقدم . وإذا سألتهم سيقولون " كنا نريد ان نعمل لكن لبيد ونتنياهو حلوا الحكومة ولم يكن لدينا الوقت الكافي , لكن نعدكم هذه المره ان نقوم بذلك قبل ان تقوم الساعة سنسبق نتنياهو ولبيد وليبرمان "
اتوكلوا على الله يا شباب جلجولية سيصبح عندكم ملعب ثاني ... ونقول مبروك الملعب الجديد لقرية جلجولية عقبال عنا ان شاء الله . على فكره احنا بنا ملعب واحد بس ....!!!
اضف تعقيب