بحث علمي لسائد عمارنه عضو جمعية “اقرأ” يثير اهتمامًا في اوروبا
أثار بحث علمي نشره الصيدلي سائد عمارنة (من قرية ميسر)، رئيس قسم الصيدلة في مستشفى “لينيادو” في مدينة نتانيا، وعضو جمعية “اقرأ” اهتمامًا كبيرًا في اوروبا، اثر عزم الرابطة الاوروبية لصيادلة المستشفيات نشره في جريدتها العلمية، والذي يطرح من خلاله أدوات مبتكرة لتنفيذ الرقابة الذاتية في قسم الصيدلة.
كما سيُطرح البحث كورقه علميه في المؤتمر السنوي العام لرابطة الصيادلة الأوروبية، نهاية الشهر الجاري في مدينة هامبورغ الألمانية.
يتمحور البحث حول ادارة قسم الصيدلة في مركز طبي كبير، والتي تستلزم تنفيذ اجراءات رقابية منتظمة: كإجراءات العمل المعقدة، وتمرير التعليمات، والوصفات الطبية، وتحضير الأدوية ونقلها بين الاقسام والتي تتطلب اشرافًا دقيقًا.
وهذه الادوات الإدارية، تضع 52 معيارا لقياس نجاعة الاداء الوظيفي المتعلق بالعمل الاعتيادي للصيادلة، وهدفها الاساس هو تحديد العوامل المختلفة التي من الممكن ان تؤثر على اداء العاملين في الخدمات الصيدلانية، وهي عوامل غير مرتبطة مباشرة بظروف العمل.
وفي تعقيبه على طبيعة البحث قال عمارنة في حديث معه: “الرقابة الذاتية مطلوبة، كوننا نعمل بظروف عمل صعبه وبضغوط مستمرة، لذلك من الطبيعي ان تظهر مشكلات في العمل أو اخطاء بشريه مختلقة”.
وأضاف: “قبل تطوير ادوات الرقابة الحالية تمكنا من تشخيص المشكلات المتعلقة بضغوطات العمل، وعدم فهم الأنظمة والالمام بها او عدم الانضباط بها، ومع ذلك فإن طاقم العمل قد يتأثر من الجوانب الشخصية، والصحية، والاجتماعية والبيئية المختلفة”.
وفي رده على التساؤل، ما هي الأوضاع التي تتطلب اجراءات خاصة قال عمارنه: “فحصنا ثلاثة مجالات من الأنشطة الصيدلانية، وهي أدويه لعلاج الاورام والسموم والتحضيرات الصيدلانية، فاكتشفنا بان هناك تأثيرا حاسما لعوامل لا علاقة مباشره لها بظروف وأنظمة العمل”.
ويمثل هذا البحث العلمي خطوة اولى نحو تغيير انظمة الرقابة الذاتية، لتكون انظمة معتمدة من قبل الرابطة الاوروبية للصيادلة.
اضف تعقيب