مصر: قتيلان و47 جريحا معظمهم من رجال الأمن بهجوم انتحاري وتفجير لغم في العريش بسيناء

بعد ساعات على الهجوم الانتحاري على مقر للشرطة في مدينة العريش المصرية بسيناء، قتل ضابط وجرح ثلاثة من الجنود في انفجار لغم جنوبي المدينة، كانت مجموعة "تكفيرية" قد زرعته قرب كمين أمني.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن "التكفيريين" قاموا بزرع اللغم قرب الكمين الأمني، وعند مطاردة قوات الأمن لهم انفجر اللغم.

وتضاربت  الأنباء حول طبيعية العملية التي جرت ضد مركز للشرطة في "حي المساعيد" بمدينة العريش المصرية شمال شبه جزيرة سيناء المضطربة، والتي علمت CNN أنها أدت إلى سقوط قتيل مدني إلى جانب 44 جريحا، بينهم 42 من رجال الشرطة.

وبحسب بوابة الشروق فإن الانفجار وقع عندما صدم انتحاري عربة مليئة بالمتفجرات ببوابة مركز للشرطة في مدينة العريش بشمال شبه جزيرة سيناء، ونقلت البوابة عن مسؤول أمني قوله: "صدم الانتحاري صهريجا مليئا بالمتفجرات بالبوابة الخلفية لمركز الشرطة.. عند اقتراب الشاحنة أطلقت الشرطة النار مما أدى إلى انفجار الشحنات الناسفة بالداخل".

ولم تقدم السلطات المصرية بعد رواية رسمية حول ما حصل في الهجوم بالمنطقة التي تشهد منذ أشهر عمليات أمنية موسعة تشنها السلطات ضد تنظيمات مسلحة أبرزها "أنصار بيت المقدس" الذي كان قد أعلن في السابق مبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ"داعش."