فيديو: هارتس : فيلم السنافر للقائمة المشتركة يزعج نتنياهو ويقض مضاجع الليكود والعرب القوة الثالثة في الكنيست ال 20
يبدو أن رياح تغيير بنيامين نتنياهو وخلعه عن كرسي رئاسة الحكومة بدأت تهم، ليشعر بها حزب الليكود الحاكم اليوم في البلاد، رياح تنغص عليهم الأيام الأخيرة عشية إنتخابات الكنيست الـ20 القادمة، يوم 17.03.2015، اذ بدأ نتنياهو وأعوانه يشتمون رائحة الخسارة. وما يثبت ذلك الإعلانات التي يغرقون الشوارع فيها وتحتوي على عبارة "إما الليكود أو اليسار" مرفقة بصورة لمرشحي المعسكر الصهيوني بوجي هرتسوغ وتسيفي ليفني يتوسطهم النائب الدكتور احمد الطيبي المرشح الرابع ضمن القائمة المشتركة ، ليؤكد الليكود في اعلاناته هذه ان المشتركة تزعجهم وتقض مضاجعهم.
هذا وافتتحت جريدة هارتس الاسرائيلية مقالها الرئيسي لعدد اليوم الجمعه بالقول " يبدو ان فيلم القائمة المشتركة وصور السنافر قد اخافت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبدا يسلم بالخسارة القاسية التي ستحل عليه في ليلة 17.3 . هذا واكدت الصحيفة ان الوحدة العربية تزداد يوما بعد يوم وان القائمة المشتركة ستكون القوة الثالثة في الكنيست ال 20 .
نشرت القائمة أمس مقطع فيديو رسوم متحركة جديد بهدف محاولة إقناع أكبر عدد من العرب من مواطني إسرائيل للمشاركة في التصويت. وتظهر في المقطع قرية من السنافر، يطرق اثنان منهما على أبواب السنافر ويطلبون منهم التصويت في الانتخابات المصيرية في 17 آذار. عندما يفتح لهم "غضبان" الباب يصرخ فورا: "ليش نصوت؟ أنا أكره السياسة، أنا أكره التصويت، أنا أكره أعضاء الكنيست".
ويُظهر له السنافر في الردّ بأنّه كلما ذهب المزيد من الناس للتصويت، فسينجحون في زيادة قوة القائمة العربية، وإخراج ليبرمان من الكنيست، وإحداث تغيير تاريخي. ويفضّل "اللامبالي" أيضًا النوم لوقت متأخر والخروج مع العائلة إلى نزهة في يوم الإجازة، ولكن مجددا، يقنعه السنافر بالذهاب للتصويت، لأنه إنْ لم يفعل فإنّ "بينيت وليبرمان سيكونان أكثر الناس الذين سيستفيدون".
ويظهر ليبرمان في مقطع الفيديو كأنه "شرشبيل" عنصري يريد القضاء على العرب، والوزير بينيت بجانبه يقول: "لقد قتلت في حياتي الكثير من العرب لكن يبدو أنهم سيقضون عليك هذه المرة". بعد أن يذهب كل العرب للتصويت، في نهاية الفيديو تعلن مقدّمة الأخبار بأنّ القائمة المشتركة فازت بالانتخابات بـ 15 مقعدا في الكنيست، وأن ليبرمان خرج من الكنيست، وتعلن عن "إنجاز تاريخي".
بدأ الفيديو بالانتشار في مواقع التواصل الاجتماعي وحظي بعشرات المشاركات، إلى جانب دعوات متكررة لعرب إسرائيل في الخروج من اللامبالاة والذهاب للتصويت. حتى الأحزاب اليهودية، مثل شاس وميرتس، نشرت مقاطع فيديو ومنشورات موجّهة للجمهور العربي، بالعبرية والعربية، بهدف تشجيع التصوي
اضف تعقيب