متردد ..اليك 10 أسباب لماذا عليك أن تخرج وتصوت! زائد واحد للمشتركة يعني ناقص واحد للأحزاب الصهيونية
متردد ..اليك 10 أسباب لماذا عليك أن تخرج وتصوت! زائد واحد للمشتركة يعني ناقص واحد للأحزاب الصهيونية
الكثيرون مترددون بشأن التصويت في انتخابات الكنيست. البعض من منطلقات مبدئية ومن منطلق الإيمان بمبدأ مقاطعة الانتخابات، البعض بسبب عدم رؤية الجدوى في انتخابات الكنيست لتحقيق انجازات للأقلية الفلسطينية، البعض من منطلق اللامبالاة وعدم الاهتمام بالسياسة عموما، البعض من منطلق عدم الرضى عن تركيبة القائمة المشتركة، والبعض ببساطة لم يجد أي سبب يدفعه لذلك، لكل من يشعر بالتردد ولكل من لم يجد سببا بعد للخروج للتصويت اليكم عشرة أسباب للتصويت :
1. القائمة المشتركة القوة السياسية الثالثة في البلاد: في حال مشاركة جماهيرية واسعة في التصويت للقائمة المشتركة، فان هناك حظ وافر لحصول القائمة المشتركة على مكانة سياسية مرموقة وهي أن تشكل القوة السياسية الثالثة في البلاد بكل ما تعنيه الكلمة، فعليا نحن نتحدث عن قوة مؤثرة وذات وزن سياسي لا يستهان به ومن الممكن أن تحوز على مكانة رسمية وهي قيادة المعارضة والتي تتمتع بصلاحيات رسمية واسعة في العمل البرلماني.
2. اكبر تمثيل للفلسطينيين مواطني اسرائيل في تاريخ الدولة، العبرية، الانجاز التاريخي على الأبواب، ولأول مرة في تاريخ الدولة العبرية نتمكن كفلسطينيين من تمثل انفسنا بعدد يلائم نسبتنا السكانية وربما أكثر في منها في حال رفعنا نسبة التصويت الى نسبة اعلى من تلك في الوسط اليهودي.
3. ندفع الضرائب، نحمل الجواز الاسرائيلي، نحصل على مخصصات التأمين الوطني، ونعيش في اطار الدولة، فلماذا لا نؤثر فيها؟ لا نستطيع أن نتجاهل كل هذه الحقائق وأن ندعو للمقاطعة فقط في المجال البرلماني. كأقلية فلسطينية وطنية صامدة في أرضها، طريقنا الوحيد هو التأثير ثم التأثير وثم التأثير على الخريطة السياسية الإسرائيلية ومنعها من التلاعب بمصيرنا كما يحلو لها. كلسان ليبرمان في قضية التبادل السكاني. اذا كان لنا أن نؤثر فسوف نؤثر.
4. كلما زاد التمثيل البرلماني العربي كلما زاد الوعي بفلسطينيتنا وكياننا في الدولة العبرية: أثبت التاريخ أنه مع زيادة التمثيل الوطني للأقلية الفلسطينية في البرلمان الأسرائيلي ، زاد الوعي الجماهيري لانتمائنا الوطني الواضح بكوننا أقلية فلسطينية في الدولة العبرية، وتحولت تسميتنا وتسمية الآخرين لنا من "عرب اسرائيل" إلى الأقلية الفلسطينية في دولة اسرائيل، وهذا بحد ذاته يعتبر منفذا لرؤية استراتيجية نحو بلورة برامج لإحقاق حقوق وطنية لهذه الأقلية نحو الاعتراف باللغة والثقافة والوجدان الفلسطيني في بلادنا، بلاد الآباء والأجداد.
5. كمواطن! عندما تتعرض لمعاملة عنصرية هناك 15 نائبا فلسطينيا في الكنيست ليدافعوا عنك: تعرضت لمضايقة في المطار؟ يلاحقونك لمجرد كونك فلسطيني، لديك 15 نائبا يمثلونك و 30 مساعد برلماني، هم هناك من اجلك ومن اجل مساعدتك. اتصل بهم بدون تردد واطلب منهم أن يقفوا الى جانبك كما وقفت الى جانبهم.
6. تمثيل أكبر في البرلمان يعني : وظائف أكثر للفلسطينيين مواطني دولة اسرائيل، ميزانيات أكثر للسلطات المحلية الفلسطينية في اسرائيل، ميزانيات للجمعيات للثقافة للرياضة للتعليم العالي لمواجهة البطالة للمشاريع الاسكانية والبنى التحتية. وغيرها. كلها حقوق لنا، ندفع ثمنها ولا نأخذها.
7. رسالة لأعداء السلام واحقاق الحقوق: لا تريدون دولتين لشعبين؟ لا مشكلة، نريد دولة واحدة مع غالبية فلسطينية في البرلمان: اليوم نحن 15 نائبا بدون الضفة والقطة وغدا نحن الغالبية، على المسار السياسي، والوعي العام، ستشكل القائمة المشتركة درسا تاريخيا للإسرائيليين، وستزيد من تسارع فكرة الأيمان بدولتين لشعبين، سيستنتجون وبسرعة أن الحل السياسي الوحيد في هذه المرحلة هو اقامة دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل، لان اي حل آخر مثل ضم الضفة والقطاع لإسرائيل ضمن اللعبة التي أصبح يتقنها الفلسطينيون من مواطني اسرائيل سوف يسحق الغالبية اليهودية الى غير رجعة، وسنصل الى حال تشكل فيه غالبية فلسطينية الأتلاف الحكومي. وهذا بالتحديد يجب أن يكون من ضمن خطة عمل القائمة المشتركة.
8. عبرة للشعوب العربية في المنطقة: نعرف جميعا وضع الشعوب العربية في أعقاب ما اطلق عليه "الربيع العربي"، وحالة الشرذمة والتمزق التي تسود المنطقة العربية والصراعات الطائفية والسياسية، وسط كل هذا تنطلق حافلة الوحدة معلنة لهذا العالم العربي أن من همشوا واقصوا أصبحوا مثالا يحتذى به في الوحدة، فالدرزي والمسيحي والمسلم، والقومي والاسلامي والشيوعي، والعامل والاكاديمي والموظف، والمرأة والرجل والأطفال، من فلسطيني هذه البلاد وقفوا كالجدار يدا بيد، واضعين كل خلافاتهم وطموحاتهم الحزبية والطائفية والفكرية ليقولوا للعالم ها نحن هنا، شعب واحد.
9. " زائد واحد للقائمة المشتركة يعني ناقص واحد للأحزاب الصهيونية "، كل صوت اضافي للقائمة المشتركة يعني صوت واحد أقل للأحزاب اليمينية، كل مقعد اضافي للقائمة المشتركة يعني مقعد أقل للأحزاب الصهيونية، كل مقعد إضافي من الممكن أن يشكل الميزان في تركيبة الحكومة، وبرنامجها. الخريطة السياسية في اسرائيل تفرض تشكيل إتلاف واسع مكون من عدة احزاب ومن الممكن للقائمة المشتركة أن تكون القائمة التي ترفع وتسقط الحكومة وبهذا يكون دورها تاريخيا وعمليا.
10. العبرة التاريخية! كشعب وكأقلية فلسطينية استغرقنا 60 عاما لنستيقظ ولنصل بوعينا السياسي الى هذه النقطة. اليوم وبعكس كل ما رسم لنا، نحن شعب وطني ومنتمي أكثر لفلسطينيته، نحن في درجة وعي أرفع من كل ما نعرفه عن أنفسنا. اليوم عرفنا قيمة أنفسنا وعرفنا كيف يمكن لعنقاء الرماد أن تبعث من الركام. فرضنا احترامنا على الاسرائيليين والدول العربية والعالم بوقفتنا التي هزت وسوف تهز التركيبة السياسية في اسرائيل والمنطقة.
11. ليبرمان وبينيط وغيرهم يريدوننا خارج اللعبة ليسرحوا ويمرحوا على راحتهم، ونحن نقول لهم أننا سنلعب، وليس كلاعبي احتياط بل في مركز اللعبة السياسية وسنكون بالمرصاد لكل مخططاكم التي ترمي الى تجريد وجودنا من أي معنى12. عفوا قلت عشرة أسباب ولكن ما العمل اذا كان هناك مليون سبب لنخرج ونصوت؟ وعلى الأقل 15 نائبا لنوصلهم لتمثيلنا.
اضف تعقيب