حسب أحد العاملين في الأقصى، فقد جاء تطاول الشرطي لاستفزاز عدد من حرّاس المسجد الأقصى، أعقبها مشادات كلامية بين الطرفين، انتهت بعد تجمهر المصلين.
يسود التوتر المسجد الاقصى المبارك في اعقاب تطاول أحد عناصر الشرطة الخاصة في المسجد اليوم الثلاثاء، على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتجمهر للمصلين وطلبة مجالس العلم، الذين شرعوا بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وحسب أحد العاملين في الأقصى، فقد جاء تطاول الشرطي لاستفزاز عدد من حرّاس المسجد الأقصى، أعقبها مشادات كلامية بين الطرفين، انتهت بعد تجمهر المصلين.
وكانت مجموعات صغيرة ومتتالية من جماعات المستوطنين اليهود جدّدت اليوم اقتحامها للمسجد من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من الشرطة الخاصة، وشرعت هذه الجماعات بتنفيذ جولات استفزازية في أرجائه، قوبلت باحتجاجات المصلين وطالبات حلقات العلم بهتافات التكبير والتهليل.
وفي الوقت نفسه، واصل طلبة مدارس القدس تدفقهم على المسجد الأقصى، حتى وصل عددهم إلى عدة مئات، فضلا عن تواجد ملحوظ للمصلين وطلاب وطالبات حلقات العلم، والانتشار الواسع لحراس وسدنة المسجد في كافة أرجائه.
من جانبها، واصلت الشرطة احتجاز بطاقات الفتيات والنساء من كافة الأجيال، خلال دخولهن إلى المسجد، في حين أوقفت عناصر من قوات الاحتلال الشبان في شوارع القدس القديمة خلال سيرهم باتجاه الأقصى وحرّرت بطاقاتهم الشخصية.
وتجدر الإشارة إلى أن السلطات الاسرائيلية أفرجت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عن السيدة المقدسية عايدة الصيداوي، والتي اعتقلت نهار أمس من المسجد، واشترط عليها المثول اليوم الثلاثاء أمام المحكمة، ويتوقع أن تقرر المحكمة إبعادها عن المسجد كما حصل معها في مرات متشابهة وسابقة، في حين أبعدت الشرطة شابة مقدسية عن المسجد لفترة 15 يوما، بسبب المشاركة في تكبيرات الاحتجاج ضد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
اضف تعقيب