جدار الملعب البلدي ... غَيْض من فيض ام انه الغَيْظ من الفيظ ؟؟؟ ومع هذا تستمرمشاريع عمو عادل
جدارالملعب البلدي ... غَيْض من فيض ام انه الغَيْظ من الفيظ ؟؟؟ ومع هذا تستمرمشاريع عمو عادل
تناقل بعض الشباب في الايام الاخيرة على شبكة التواصل الاجتماعي " فيسبوك " بعض الصور للجدار الشرقي للملعب البلدي " ابو خميس " ليس فرحا بهذا الانجاز الذي لطالما انتظرته الاجيال الرياضية في كفرقاسم عامة وعشاق الرياضة القسماوية خاصة من بينهم اللاعبين والفرق الرياضية .واداراتها .
في الوهلة الاولى اعتقدت ان من رفع هذه الصور قد غمرته الفرحة باتمام وانجاز الجدار وخاصة انه اصبح اليوم في المرحلة الاخيرة من اتمامه . لكن رافع الصورة " الحريص " اراد ان يوضح للاهالي ان الجدار من الجهة الشرقية فيه اعوجاج وانه غير صالح لان يكون جدار للملعب ويجب اعادة بناءه من جديد , لما فيه من الخطر في المستقبل على ارواح الجمهور واللاعبين في داخل هذا الملعب .
هذا الانتماء الصادق والخوف على مرافق البلدة لهو شي ممتاز جدا وهذه ثقافة جديدة من قبل الشباب الغيور على مصلحة البلدة واهلها ونمد الايادي لها من اجل ان نحافظ على المهنية والاتقان لسلامة الابناء والاهل جميعا وللمحافظة على الافضل لبلدنا .
هذا ما نعتقده من كل انتقاد " الانتقاد الايجابي " والذي يكون من دوافع الحرص والانتماء وليس من دوافع سياسية تعثرية, عندها يصبح الامر في منتهى الخطورة وتضيع المصلحة العليا في خفايا السياسة والسياسيين لتصبح المشاريع والمرافق القسماوية اداة للتلويح بها .
منذ سنوات وكفرقاسم تنتظر ان يكون لها ملعبا بجدار كبير وعلى مستوى يليق بالتاريخ الرياضي لكفرقاسم . هذا الامر تعثر به العديد من الرؤساء الذين تربعوا على كرسي البلدية منذ سنوات ال 89 والى غاية 2013 .
العديد ممن يتخفون يانهم يخافون على مصلحة الرياضة وكفرقاسم ومنذ اليوم الاول راهنوا على الادارة الجديدة بان تقوم على زرع العشب الاخضر في الملعب البلدي وهذا من دوافع سياسية وليس من باب الحرص . لانه في اعتقادي من يسعى لابراز صغائر الامور في مشوارك التعميري الانجازي لا يهمه مستقبل كفرقاسم ولا اجيالها . لأنه لو نظر بعينيه التي انعم الله عليه بهما وشاهد الجدار بكل جوانبه لقال " الحمد لله على هذا الانجاز " .
لكن سبحان الله ما شاهده بعينية اللتان تعملان وفق شهواته السياسية ذلك الاعوجاج فهرول مسرعا على الاثر ليعلن على صفحته الخبر ... ها قد كشفت لكم السرقة قبل طلوع القمر ... وجدت اعوجاج في الجدار يا بشر ... انظروا الى الحائط والصور ... اين ذهبت الاموال والدرر ... فانهار عليه الذم والكلام انهمر ... ليس بهذا اي ضرر ... قل الحمد لله على هذا وزد من الشكر ولا تتعثر ...
لا يخفى على احد ان الانجاز الكبير الذي حققه رئيس البلدية المحامي عادل بدير وادارته في اقامة الملعب البلدي وبناء الجدار لهو مشروع المرحلة باكملها . هذا ياتي للعوائق الكبيرة التي تواجه الملعب البلدي من الناحية التخطيطية والخرائط الهيكلية وملكية الارض والتي بسببها تتعثر تجنيد الميزانيات وهذا ما عثر الرؤساء السابقين من التقدم في هذا المشروع . الا ان اصرار رئيس البلدية المحامي عادل بدير على اتمام واخراج هذا المشروع الحيوي الشبابي الى حيز الوجود جعله من الحلم الى الحقيقة ومن الكلام الى التطبيق على ارض الواقع .
الحقيقة التقنية على لسان الاختصاصيين
لا يعقل ان كل ما تم انجازه في الملعب البلدي في كفرقاسم " ابو خميس " لم يشاهد منه الى هذا الاعوجاج في الجدار الشرقي . واي اعوجاج هذا ؟؟ لو تمعن هذا الحريص للجدار لوجد ان الجدار الشرقي قد تم تقسيمه الى ثلاثة اقسام من اجل البوابات التي تفصل الجدار او تقسمه الى ثلاثة اقسام .
وبما ان الجدار الشرقي قد اصبح ثلاثة اقسام فمن الطبيعي انه سيكون هناك فوارق بسيطة بين المقطع الاول والمقطع الثاني والثالث من الجدار ولو نظر الحريص الى باقي الجدار من الجهة الشمالية والذي بني كجسم واحد " مقطع واحد " دون اي تقطيع لشاهد ان المنطقة الشمالية لا يوجد فيها اي اعوجاج . اي ان الاعوجاج سيولد من الطبيعي في حالة تقسيمه الى مقاطع . وهذا امر طبيعي وبديهي جدا ولا يوجد له اي عوارض ومخاوف تقنية وخاصة بعد ان توجهنا واصطحبنا رجال اختصاص في هذا المجال واللذين اكدوا لنا ان هذا الامر ليس له اي عوارض تقنية ولا مخاوف ابدا لانه لم ينى كقطعة واحدة .
هذا الانتقاد كان ان يكون في مكانه لو كان الجدار الشرقي قد بني كجسم واحد" قطعة واحدة " من البداية الى النهاية عندها يكون الامر في منتهى الخطورة . لكن وبما ان كل مقطع قد بني على انفراد فهذا طبيعي ولا مخاوف من هذا الامر . وهذا ما اكده لنا مهندس البلدية السيد سمير بدير حيث قال " الجدار تم بناءه تحت اشراف معهد التخنيون وإشراف مختصون ولا يوجد اي مخاوف من هذا الاعوجاج لانه اعوجاج منفرد لكل مقطع ومقطع وبينهن فواصل . لكن من يريد ان ينتقدك فقد يبحث لك عن صغائر الامور وكانه خريج معهد التخنيون ويفقه في هذا المجال , هذا مشروع تم الرقابة عليه من قبل البلدية وطاقم مختص من الاتحاد العام للتقنية الاسرائيلي (תקן ישראלי) . وكل الاعمال هناك تحت اشراف الدكتور كمال بدير تطوعا .
في النهاية نقول استمروا فكفرقاسم تنتظر منكم المزيد من المشاريع ولا تنظروا لانتقاد هنا او هناك وخاصة اذا كان الانتقاد خارج من الشهوة السياسية . وكما قال المثل الفنزويلي " الي بدوش مرته بحملها الخطيئة والعار "
اضف تعقيب