الحكم على الشيخ رائد صلاح بالسجن 11 شهرًا بتهمة التحريض على العنف والعنصرية
نشر : 26/03/2015 - 17:23
عممت المحكمة بيانًا وصلت عنه نسخة الى موقع القسماوي نت وصحيفة قسماوي نت جاء فيه: "أصدرت محكمة الصلح في مدينة القدس ظهر اليوم الخميس، قرارها على الشيخ رائد صلاح من مدينة أم الفحم رئيس الحركة الإسلامية الشمالية في الداخل، بالسجن الفعلي 11 شهرًا و8 أشهر مع وقف التنفيذ، وذلك بعد اتهامه وفقًا للائحة الاتهام بالتحريض على العنصريّة –وفقًا لإدعاءات لائحة الاتهام- والتحريض على العنف أو الإرهاب وفقًا للائحة الاتهام" بحسب بيان المحكمة.
ويأتي هذا الحكم على خلف ملف قضية "خطبة يوم الجمعة في شارع حي وادي الجوز في مدينة القدس" في شهر شباط/فبراير من عام 2007، عندما كان ممنوعًا منه الوصول الى المسجد الأقصى، فأدى الصلاة خاطبًا الجمعة بمئات المصلين في الشارع، بحيث اعتبرت السلطات الإسرائيلية ان كلمات خطبته حملت في طياتها تحريضًا على العنصرية والعنف، بحيث كان قد دعا الشعوب الإسلامية والعربية الى بدء إنتفاضة اسلامية عربية من المحيط الى المحيط لدعم الشعب الفلسطيني وحماية المسجد الأقصى المبارك.
هذا وأمرت المحكمة الى تأجيل تنفيذ قرار المحكمة بشهر ونصف الشهر المدة التي يمكنه من خلالها الإستئناف على القرار.
وكانت المحكمة المركزية في القدس قد حكمت في وقت سابق على الشيخ رائد صلاح بالسجن الفعلي لمدة ثمانية أشهر بتهمٍ مشابهة، فيما ادانته ايضًا بتهمة التحريض على العنصرية في اعقاب خطبته، واعادت ملف القضية الى المحكمة المركزية من اجل تحديد العقوبة واصدار حكمها.
تعقيب الحركة الإسلامية
من جهته، عقّب المحامي زاهي نجيدات- الناطق الرسمي بلسان الحركة الاسلامية على قرار المحكمة بالقول:"كل شهر، كل أسبوع، كل يوم قد يقضيه الشيخ في السجن هو ظلم، والجريمة الحقيقية هي الإحتلال نفسه".
تعقيب الحركة الطلابية - إقرأ
هذا، ووصل الى موقع قسماوي نت وصحيفة قسماوي نت بيان صادر عن الحركة الطلابية إقرأ، جاء فيه "إنّ القضاء الإسرائيليّ بهذا الحكم يكمل كتابة تاريخه الأسود الحافل بأحكام الظلم والبغي بحقّ شعبنا في الداخل الفلسطينيّ وإقرار الغبن والعنصرية الهوجاء. نحاكم ونسجن حين نطالب بحقوقنا وندافع عن حرياتنا وكرامتنا بينما يحرّض علينا أمثال ليبرمان ومارزل وما زالوا ينعمون بسيلٍ من فضاء الحريات".
وتابع البيان "هذا الحكم الجائر هو استمرارٌ لملاحقة واضطهاد المجتمع العربيّ في الداخل الفلسطينيّ وقياداته وعلى رأس كلّ ذلك الحركة الإسلامية وقياداتها، فبالأمس القريب تغلق وتحظر مؤسسات ناشطة تدعم قضية القدس والأقصى، وبالأمس القريب يمنع مشايخ وقادة من السفر خارج البلاد ومن دخول القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وإننا في الحركة الطلابية نؤكد على رفضنا لهذا الحكم الجائر ونعتبره جزءًا أصيلا من عقلية الملاحقة والانتقام التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية في تعاملها مع المجتمع العربيّ في الداخل الفلسطينيّ. ونؤكد أيضًا على تضامنا اللامحدود مع فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية ونقف معه صفًّا واحد بوجه آلة الحقد العنصرية الإسرائيلية، الذي سيظلّ شامخًا رغم أنف سجّانه، ثابتا بعون الله على الحق. وختامًا نؤكد بأنّ الحكم ليس على الشيخ رائد صلاح بنفسه إنما هو حكم على المجتمع العربي في الداخل الفلسطينيّ بأكمله وعلى كلّ حرّ شريف بهذا العالم، وندعو لأوسع حملة تضامن عالمية مع الشيخ رائد صلاح عبر كلّ الوسائل الممكنة. لا عتمة السجن باقية ولا زرد السلاسل" بحسب البيان.
لارسال مواد واخبار لموقع قسماوي نت البريد: info@kasmawi.net
اضف تعقيب