عرج أوباما قائلا إن الاتفاق النووي مع إيران هو الخيار الأفضل لإسرائيل، مشددا على أنه لا تنازل عن أمن إسرائيل
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إثر الإعلان عن الاتفاق بين إيران والقوى الست الكبرى العالمية، إن الاتفاق النووي مع إيران تاريخي ويتماشى مع الأهداف الأساسية للولايات المتحدة.
وأضاف الرئيس الأمريكي، الخميس 2 أبريل/نيسان، أن العقوبات الاقتصادية على إيران هي التي جلبتها إلى طاولة المفاوضات.
وأكد أوباما أن الاتفاق الإطاري الذي سيتم بموجبه رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران يضع طهران أمام التزاماتها الكاملة بالاتفاق، مشددا على أن واشنطن لن تسمح لها بالمراوغة أو نقض الاتفاق.
وشدد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تترك طهران تمتلك القنبلة النووية، مفيدا بأن إيران لن تستطيع متابعة تخصيب اليورانيوم، وأنه سيتم تفكيك مفاعل آراك وسيتم شحنه إلى الخارج.
وفي سياق حديثه أشار الرئيس الأمريكي إلى أن الحلول الدبلوماسية هي الطريق الوحيد لحل شامل ودائم للملف النووي الإيراني، مبرزا أن إيران أوفت بجميع التزاماتها والمجتمع الدولي وافق على رفع العقوبات عنها تدريجيا.
الأفضل لإسرائيل
وعرج أوباما قائلا إن الاتفاق النووي مع إيران هو الخيار الأفضل لإسرائيل، مشددا على أنه لا تنازل عن أمن إسرائيل.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الأمريكي للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، حرص بلاده على أمن منطقة الخليج، ووقوفها أمام أي تهديد لها، مؤكدا أن واشنطن ملتزمة بتعهداتها.
اضف تعقيب