ولكن بعد شهرين من البدء بالتصوير . حصلت المأساة.. إذ لقي ووكر حتفه في حادث سيارة تظهر قوته في هذا الفيديو .. إذ ضربت السيارة بعمود إنارة وشجرة ما أدى إلى احتراقها ومقتل شريكه ريتشارد روداس
أنطونيو هولمز، شاهد: "لم يكن هناك شي.. حاولنا جهدنا لإطفاء الحريق .."
وقد أظهرت تقارير الشرطة أن السيارة كانت مسرعة جدا .. إذ كانت تسير على سرعة تجاوزت المائة ميل في الساعة .. ولم يتبين تناول أي من الراكبين الكحول أو المخدرات .. ولكن لأسباب غير معروفة فقد روداس الذي كان يقود السيارة السيطرة عليها..
وفي الأيام اللاحقة.. بدا واضحا مدى الشعبية التي تمتع بها ووكر ... فالشاب الأكبر بين خمسة أخوة. نشأ في عائلة متدينة ... وبعيدا عن التمثيل كان معروفا بأعماله التطوعية الخيرية .. ففي عام 2010، اتجه إلى هاييتي للمساعدة في عمليات الإغاثة الإنسانية بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد
والد بول ووكر: "أشعر بالرضا أنني في كل مرة كنت أراه كنت أخبره بمدى حبي له."
وبعد تلقي خبر وفاته.. اتجهت التساؤلات نحو القائمين على الفيلم .. كيف سيتم إنهاؤه..
هنا يظهر بول ووكر خلال تصوير الجزء الأول شارحا الوصفة التي ساهمت في نجاح الفيلم.
بول ووكر: "تسمع كثيرا عن الغرور، وعن أشخاص يصعب العمل معهم .. ولكننا جميعا عملنا بتناغم شديد."
معظم مشاهد ووكر تم تصويرها قبل وفاته .. ولكن كان على كتاب السيناريو إعادة صياغته.. وإنهاء الشخصية بطريقة أو بأخرى .
كما تمت الاستعانة بشقيق ووكر لاستكمال بعض المشاهد..
واستخدمت تقنية CGI أو الصورة المولدة إلكترونيا لوضع وجه بول ووكر على جسد شقيقه
لوداكريس، ممثل: "أنا متأكد أنه يبتسم الآن .. لأن هذا الفيلم قام بتكريمه ... والناس سيحبون الطريقة التي تم فيها نقل إرث بول ووكر."
جيسون ستاثام/ ممثل: "كان واحدا من أفضل من التقيتهم .. لم يكن مهتما بالأصواء والشهرة . بل بالعائلة ومساعدة الآخرين."
ولبول ووكر ابنة تبلغ من العمر 16 عاما وفيلم يعتبر الأكثر نجاحا في عطلة الفصح
اضف تعقيب