الشباب العيساوي المتطوع: "العمل التطوعي عطاء يمنح الآخرين الحياة هيا نبني ونعمر بلدنا .. كفرقاسم احلى ديره "
الشباب العيساوي المتطوع: "العمل التطوعي عطاء يمنح الآخرين الحياة هيا نبني ونعمر بلدنا .. كفرقاسم احلى ديره "
منذ اسابيع وهم يجتمعون ويتباحثون في سبل واليات العمل التطوعي في مرافق وشوارع كفرقاسم , اجتمعوا والألم يعتصرهم على ما وصلت اليه بعض شوارع كفرقاسم وخاصة الشارع الرئيسي بمحاذاة المدرسة وجدرانها واكوام الاوساخ التي تعود بالضرر على طلاب المدرسة . فالحماسة والعطاء والانتماء دفعهم الى التقدم والتجمع ... فاخرجوا ما في جيوبهم ليمتزج بعرق جبينهم ولتحول جدران المدرسة الغزالي الى تحفة فنية .
النظافة شعارهم للحياة الهادئة ومشاريعهم المستقبلية كثيرة ,اعدادهم الشبابية في ازدياد وحبهم للعطاء في اشتداد , يريدونها ان تكون اجمل من تاريخ بغداد .
اختتم في ساعات متأخرة من مساء امس الخميس الموافق 9.4.2015 فعاليات اليوما لاول لمعسكر العمل التطوعي "هيا نبني ونعمر بلدنا ..كفرقاسم احلى ديره "، والذي نظمته مجموعة شبابية من ابناء وشباب عائلة عيسى بمشاركة 60 شابا .
واشتملت فعاليات اليوم الاول من العمل التطوعي الذي يهدف إلى تعزيز الانتماء الصادق لبلد الشهداء والمحافظة على مقدرات البلدة وتعزيز مفهوم وقيم العمل التطوعي لدى الشباب، ونفذ المشاركون أعمالا تطوعية في الشارع الرئيسي للبلدة " شارع السلطاني " ، حيث تضمنت حملات نظافة ودهان الأرصفة ورسومات تجميلية على الأسوار المحيطة بالمدرسة الغزالية .
المشاركون في هذه الاعمال التطوعية أكدوا أن المعسكر أسهم في بناء وتنمية المهارات الشخصية وروح المشاركة كما عزز لديهم الانتماء والولاء لخدمة وبناء كفرقاسم من خلال تنفيذ الأعمال التطوعية التي أشرف عليها نخبة من الشباب المتطوع الصادق .
"يقدم المتطوع جهده مجانا ويساهم في حماية المجتمع من الآفات الاجتماعية التي قد تنتج عن الفراغ والتي قد تصل الى الانحراف والجريمة. كما يشكل التطوع داعما ومكملا للعمل الرسمي، فضلا عن أنه ينجز اعمالا لا تستطيع المؤسسات الرسمية القيام بها " .
بهذه الكلمات الجوهرية صرح احد الشباب العيساوي المتطوع لقسماوي نت حيث طلب منا دون التطرق الى الاسماء والمسميات حيث قال " نحن مجموعة شباب من عائلة عيسى هدفنا تقديم ما نستطيع لهذا البلد لأنه عندما تكون بصماتك على عمل ما في هذه البلدة تدفع الاخرين الى العمل والتطوع ويدفعك للحفاظ عليها لانك انت من قمت بذلك . نريد ان نعيد روح العطاء والتطوع الى شباب كفرقاسم والى حارات كفرقاسم , فكفرقاسم لكل شباب كفرقاسم بعيدا عن العائلية والتعصبية .. ما في النا غير كفرقاسم .. " نحن نعشق هذا البلد "
بهذه الكلمات المعبرة والصادقة توجهوا مجموعة شباب من عائلة عيسى الى باقي شباب وحارات كفرقاسم بالعمل على اعادة الروح التطوعية الى كفرقاسم . مع العلم ان المشوار قد بدا وهناك الكثير الكثير من المشاريع التطوعية التي يحملها هؤلاء الشباب العيساوي القسماوي .
اضف تعقيب