الحذر كل الحذر يا صبايا .. التصوير داخل قاعة الافراح للعروس ممنوع منعا باتا !هذا المخلوق الشيطاني الاعور خطر .
الحذر كل الحذر يا صبايا .. التصوير داخل قاعة الافراح للعروس ممنوع منعا باتا !هذا المخلوق الشيطاني الاعور خطر .
بعد توجه العديد من الاباء والامهات لقسماوي نت مطالبين بالتطرق الى موسم الاعراس في بلدنا الحبيب والى اخطر الافات التي قد تنجم وقد نجم خلال هذا الموسم العديد من الافات والمخاطر .
بداية نسال الله عز وجل ان يدخل الفرحة والسرور الى كل بيت من بيوت كفرقاسم وان يسعد الشباب والشابات والاهل اجمع , وما اجملها من لحظات وانت ترى من تعبت من اجله وكبر واصبح عريسا وعروسا يقف امامك اليوم ليتحمل المسؤولية ويفتح بيت جديد وينعم الله عليهما بالبنين والبنات .
بالفعل انها لحظات السعادة وكما قال المثل " اعز من الولد ولد الولد " انت عملت طوال حياتك من اجل هذه اللحظة , تلك اللحظة التي ترى فيها ابنك او ابنتك امام عينيك وهم عرسان . دموع الفرح تذرف لهذا الموقف الجميل وانت تحلم وتتمنى من العلي القدير ان يُسعد ويوفق العرسان وان ترى احفادك يلعبون في صحن بيتك .
لكن اليوم اجتاحت بيوتنا التكنولوجيا العصرية والتي ادخلت معها النعمة والنقمة . فهي من باب نعمه ممتازة ومن جهة اخرى نقمة وعدو يجب الحذر منه. نستخدم الهاتف النقال في حياتنا اليومية للتكلم مع الأصدقاء أو لمتباعة سير العمل وقد تصل احيانا وسائل الاستعمال في العديد من الامور والاشغال اليومية العملية والادارية كما انه وسيلة التواصل مع الاهل والاحباب والاصدقاء في البلاد وخارجها وهذا بحد ذاته النعمه التي تعود علينا من هذا الاختراع .
لكن الوجه الاخر لهذا المخلوق قد يصبح نقمة واداة لدمار وهدم البيوت اذ لم نحسن الاستخدام به . الهواتف الذكية سلاح ذو حدين، فمن الممكن استثمارها في مواكبة الثورة التكنولوجية والتعلم عن بعد، باستخدام برامج مفيدة ووسائل نظيفة ، لكن إذا أُخطِئ استعمالها فإنها تفتح الباب على مصراعيه لأخطار ودمار .
رغم اننا جميعا نميل الى التكنولوجيا ونفضلها في اختياراتنا الا اننا لا ندرك حجم الخطورة الكائنة في استخدام كاميرا الهاتف المحمول لاغراض دنيئة وضارة , وما ترتب عن ذلك حدوث اثار سلبية تصب على البعد الاجتماعي والاخلاقي والديني في المجتمعات لا سيما العربية وخاصة القسماوية .
اليوم اصبح لدى بعض الصبايا هواية جديدة في غاية الخطورة , الكل يعلم اننا مجتمع محافظ في هذا البلد الطيب , وان افراحنا اغلبيتها تكون النساء في قاعة والرجال في قاعة وخاصه اذا كانت العروس بلباسها المعهود ومن حقها كعروس ما دام الامر بين النساء فقط .
لكن اليوم القاعة التي خصصت للنساء اصبحت ليست للنساء !!! فهناك مخلوق شيطاني اعور بعين واحدة اقتحم القاعة دون ان يراه احد وهو اشد خطورة من انس الرجال , انه الهاتف المحمول وكاميراته . فهذا المخلوق الاعور الخطر استطاع ان يقتحم سترة هذا البيت المحافظ ويعكر فرحة تلك العروس واهلها . نعم انه استطاع ومساعداته من الصبايا الجالسات في القاعة من اختراق سترة وحشمة هذا الفرح والعروس واهلها المساكين لا يعرفون ما يحدث .
اليوم اصبح لدى بعض الصبايا والسيدات في كفرقاسم عادة " موضة " من تصوير العروس داخل قاعة الافراح يوم عرسها وفرحها وبلباسها الخاص لمثل هذه المناسبات ومن ثم يقمن بتداول هذه الصور لتلك العروس " المسكينة " على هواتفهن وهن يتفاخرن بما فعلن وهن لا يعلمن "والله اعلم " .
لكن الاخطر اليوم ان هناك مجموعة من الفتايات لو تمعنتم فيهن جيدا لوجدتمهن في كل فرح وعرس دون ان يتم دعوتهن , تلك الفتايات يقمن بتصوير العروس بلباسها وحركاتها ومن ثم يقمن بتداول هذه الصور بين مجموعة فتايات عبر مجموعة لهن في الواتس اب .
في الاونة الاخيرة قامت مجموعة نسائية في كفرقاسم برصد هذا الامر حيث قمن بمتابعة بعض الاعراس بعد توجهات عديدة من الامهات والفتايات وقد خصصن وبالاسماء مجموعة صبايا قمنا براقبة هذه المجموعة , وبالفعل وبعد مراقبتهن تم القبض على قسم منهن في الاسابيع الاخيرة وتم ابلاغ اهاليهن بكل ما قمنا به .
من هذا المنطلق نتوجه الى الاهل جميعا في البداية ان احذروا من هذه الافة من خلال عدم السماح لاي فتاة او سيدة مهما كانت من اخراج هاتفها داخل قاعة العروس والتصوير . لانه في الحقيقة لا حاجة لها الهاتف الشياطني داخل قاعة في الاساس لن تسمع شيئ من الصوت العالي للاغاني . اذا المطلوب من الاهل وخاصة اهل العروس وامها واخواتها واقربائها ان يطلبوا من كل الضيوف في القاعة " النساء " عدم التصوير واخراج الهواتف وان يقمن برقابة هذا الامر بالشكل السليم .
اما الامر الاخر والذي من خلاله نتوجه الى كل نساء وسيدات وصبايا وفتايات كفرقاسم احذرن من هذا المخلوق الاعور الشيطاني واحذرن من هذه المجموعة , فغيرة الصبايا من الصبايا قد اعمت قلوبهن وبصيرتهن . وان هذا الامر الخطير كان ان يؤدي الى طلاق وفسخ العديد من الازواج والعرسان . فلا تهدمن فرحة ام بصورة تافهة , اذهبن وشاركن فرحة الام ولا تهدمن لها فرحتها .
وفي النهاية نقول ممنوع ادخال الهواتف النقالة الى قاعات الافراح ... ممنوع يا اهل كفرقاسم ...
اضف تعقيب