في تصريح مثير للجدل، طالب محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف بحكومة الانقلاب، بـ"فتح باب التطوع الشعبي لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف الدين والوطن"، على حد تعبيره.
وأعلن "جمعة" في بيان له، تعليقًا على "أعمال العنف الأخيرة في سيناء"، أن "الشعب المصري برجاله ونسائه وشبابه وشيوخه ومسلميه ومسيحييه على قدر المسئولية والتحدي"، مطالبًا الجيش بفتح باب التطوع لمواجهة ما أسماه الإرهاب.
وخلال الفترة الأخيرة، انطلقت عدة دعوات في هذا الصدد من قبل شخصيات عامة رسمية وغير رسمية، لمجابهة ما يسمونه بـ"الإرهاب".
وجاءت التساؤلات عقب هذا التصريح المثير للجدل، هل يحرض وزير أوقاف الانقلاب على نشوب حرب أهلية وصراع ونزاع بين فئات الشعب المصري؟ قمة الازدواجية هي أنه قيل سابقا إن ما يسمونه بثورة 30 يونيو جاءت لأجل دعم الاستقرار والأمن والأمان ومن أجل أن تسير عجلة التنمية، فلا تنمية رأينا ولا استقرارا شاهدنا والانفلات الأمني في كل مكان!
اضف تعقيب