فضيلة الشيخ عبدالله نمر درويش والنائب ايمن عودة في ضيافة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس " ابو مازن "
فضيلة الشيخ عبدالله نمر درويش والنائب ايمن عودة في ضيافة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس " ابو مازن "
حل مساء اليوم السبت 18.4.2015 فضيلة مؤسس الحركة الاسلامية في البلاد الشيخ عبدالله نمر درويش ورئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة ضيوفا على رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس " ابو مازن " حيث كان في استقبالهم في المقاطعة في مدينة رام الله سيادة الرئيس ابو مازن ووفد من وزراء الحكومة الفلسطينية والذي ضم رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي عضو الجنة المركزية لحركة فتح محمد المدني، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، والوزير ماهر غنيم .
سيادة الرئيس رحب بفضيلة المؤسس وبالنائب عودة على هذه الزيارة والتي لا طالما انتظرها منذ زمن ، حيث قال " منذ زمن لم نراك فضيلة الشيخ اتمنى من العلي القدير ان ينعم الله عليك بالشفاء العاجل ، اعلم جيدا ما مررت به من وعكة صحية تمنياتنا لك بالشفاء وها انت والحمد لله تتشافى لتعود ونراك وننهل من مجالستك وحديثك . .
هذا وشكر فضيلة المؤسس الشيخ عبدالله نمر درويش نيابة عن الحضور سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس " ابو مازن " على حسن الضيافة .
المجتمعون تحدثوا في المشروع الوطني الفلسطيني وإبعاده المستقبلية في ظل التطورات السياسية العربية الاقليمية ، كما وتطرقوا وناقشوا سلبيات وايجابيات هذا المشروع تحت هذه الظروف والعواقب المستقبلية على المشلروع الوطني الفلسطيني .
ان من اهم النقاط التي تم طرحها في هذا اللقاء كانت الدبلوماسية الهادئة التي تتبعها القيادة الفلسطينية وخاصة بعد ان ادار العرب ظهورهم للمشروع الفلسطيني والتي بسببها نجحت نجاحا كبيرا , حيث حولت المحتل الى جاني بعد ان استطاعت هذه الدبلوماسية من الوصول الى كل العالم ان كان في اوروبا وأمريكيا وروسيا وخاصة دول امريكية الجنوبية والتي ترجمت بقبول دولة فلسطين عضوا في الجمعيه العامة والتي سمح لها ان تتقدم بشكاوى ضد الاحتلال الاسرائيلي في شتى المواضيع والملفات الى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي.
هذا واجمع المجتمعون على ان سياسة الدبلوماسية الهادئة تعتبر انجازا تكتيكيا من الطراز الاول وخاصة اذا كان غريمك الاحتلال الاسرائيلي .
فضيلة المؤسس الشيخ عبد الله نمر درويش توجه الى سيادة الرئيس محمود عباس بكل ما يخص ملف ما يسمى المصالحة الفلسطينية والذي ما زال يقبع على السنة المفاوضين فقط دون التقدم فيه الى الايجاب . من جهته ابدا الرئيس محمود عباس للشيخ درويش استعداده للتقدم في هذا الملف الاسترتيجي . الامر المقلق في هذا الملف ان سيادة الرئيس يعتقد ان حماس تفاوض لإقامة دولة في غزة , الامر الذي جعل من فضيلة المؤسس الشيخ عبدالله ان يتحفظ كثيرا من هذا الموقف ما دام الامر لم يخرج من اي مصدر رسمي من قيادات حماس وان هذه محاولات لزحزحة الصف الفلسطيني والذي يروج لها الجانب الاسرائيلي .
كما وتحدثوا عن هيكلة منظمة التحرير الفلسطينية من خلال انصهار القوى الفلسطينية والتيارات الدينية بداخلها كحماس والجهاد الاسلامي . والذي ابدا الرئيس ابو مازن موافقته على هذا المشروع الوطني الحيوي .
وفي النهاية اثنى الرئيس ابو مازن للنائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة على روح التلاحم والوحدة الوطنية التي سطرها ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل المحتل حيث قال " لقد تحدثت عن وحدتكم في القمة العربية الاخيرة واتخذتها شعارا لكي يحتذى به امام القيادات العربية كما وطالبت منهم المواصلة على دعم هذه الوحدة ولا بد ان نمد يد العون لاخواننا الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني . كما واثنى على نجاح الجماهير العربية في تشكيل القائمة العربية المشتركة التي عكست الوحدة الضرورية واللازمة للحفاظ على حقوقهم . هذا وأعلن الرئيس أن جامعة الدول العربية ستستقبل قريباً وفد القائمة المشتركة بكامل أعضاءها كما سيتم استقبالها في العاصمة القطرية الدوحة.
وأعرب الرئيس، عن أمله بأن تفتح الدول العربية الأبواب للجماهير العربية في أراضي 48 لزيارتها ..
اضف تعقيب