وفد قسماوي برئاسة رئيس البلدية المحامي عادل بدير يشارك في المظاهرة الحاشدة في تل ابيب

من : هلال بدير

نشر : 28/04/2015 - 20:43

وفد قسماوي برئاسة رئيس البلدية المحامي عادل بدير يشارك في المظاهرة الحاشدة في تل ابيب

وفقا لقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية توافد أبناء الجماهير العربية للمشاركة في ال مظاهرة القطرية الوحدوية في مركز تل ابيب دوار رابين ضد التصعيد الحكومي في سياسة هدم البيوت العربية.هذا وشارك وفد قسماوي كبير جدا من ابناء وشباب كفرقاسم وفي مقدمتهم رئيس البلدية المحامي عادل بدير ورئيس الخركة الاسلامية الشيخ صفوت فريج ومدير ديوتن الرئيس المحامي ناجح انيس عامر وقيادات ونشطاء العمل السياسي في كفرقاسم , كما وشارك في التظاهرة اصحاب البيوت المهددة بالهدم وفي مقدمتهم السيد حمدالله عيسى " ابو حنا "

رئيس البلدية المحامي عادل بدير وفي حديث مع قسماوي نت قال " هذا الحشد الجماهيري من جماهيرنا العربية في وسط تل ابيب هو بمثابة رسالة واضحة جدا لكل الساسة في دولة اسرائيل , ان سياسة التميز والعنصرية وخاصة في ملف المسكن هي من اخطر من نتعرض له ويجب ان يعلم رئيس الحكومة ان هذا الملف ليس للمساومة ولا للنقاش , فهو وجدودنا وكياننا وعلى وجودنا وكياننا لا نساوم "

هذا وحمل المتظاهرون اللافتات المنددة بسياسة الحكومة ضد الجماهير العربية الهادمة والعنصرية ضد الجماهير العربية بقضايا الارض والمسكن مطالبين المحافل الحكومية المسؤولة بالعمل الجاد والمسؤول بايجاد الحل المناسب والمهني لوضع سياسة واضحة لمنح الأقلية العربية حق الارض والمسكن والبيت والحصول على التراخيص المناسبة.

كما وطالب المتظاهرون الجهات الحكومية وعلى رأسهم رئيس الحكومة في العمل على إقرار الخرائط الهيكلية البلدات العربية والاهتمام بالمصادقة على المناطق السكنية الخاصة بالأزواج الشابة والعمل على بناء مناطق صناعية وتجارية تمنح المواطن العربي العيش بكرامة واحترام.

هذا وشارك في المظاهرة رئيسا الحركية الاسلامية الشيخ رائد صلاح والشيخ حماد ابو دعابس واعضاء كنيست: يوسف جبارين، باسل غطاس، عبد الحكيم حاج يحيى، دوف حنين، احمد الطيبي وأيمن عودة، جمال زحالقة، عايدة توما، ورؤساء سلطات محلية في مقدمتهم رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير وأعضاء وموظفين في السلطات المحلية العربية إضافة الى ممثلين عن اللجان الشعبية العربية اضافة الى قيادات عربية ويهودية تقدمية. هذا وهتف المتظاهرون ضد سياسة هدم البيوت مطالبين إيجاد حل جذري لقضية الارض والمسكن.

هذا وتواجدت الشرطة بقوات خاصة حيث حمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينية واللافتات المنددة بسياسة هدم البيوت. فيما تظاهر بعض الأفراد من اليمين الاسرائيلي الذين يحملون العلم الاسرائيلي. هذا وتولى عراف المهرجان الخطابي وافتتحه سعيد خرومي رئيس لجنة التوجيه لعرب النقب حيث هاجم سياسة حكومة اسرائيل المتتالية الظالمة والتمييزية ضد المواطنين العرب الذين يحاولون أن العيش بكرامة على أرضهم من خلال اتباع سياسة هدم البيوت بذريعة البناء غير المرخص، وأشار الى أن المواطنين العرب في النقب وبالرغم من سياسة الظلم والترحيل الى أن الجماهير العربية تتمتع بإرادة قوية وعظيمة من أجل الارض والوطن والحفاظ عليه .

جريس مطر: المؤسسة الاسرائيلية أعلنت حرب الهدم

وقال جريس مطر رئيس مجلس عيلبون وممثل لجنة المتابعة: "بات واضحا مؤخرا أن المؤسسة الاسرائيلية بكل أذرعها أعلنت حرب الهدم على البيوت العربية من خلال تصعيد وتسارع مكثف في سياسة هدم البيوت العربية بحجة ما يسمى البناء غير المرخص كما تجلى ذلك في الاسابيع الأخيرة في النقب والمثلث وكفركنا ودهمش ونحن هنا لكي نحتج ونرفض بشدة طريقة الهدم".

وأضاف: "ما توقفت الحكومة عن الادعاء الكاذب بأن المواطنين العرب يبنون بيوتا غير مرخصة في حين أن هذه الحكومات بمختلف هيئاتها وبغياب قضاء نزيه وعادل هي التي ترفض مناطق النفوذ والمسطحات والتجمعات العربية في مختلف أنحاء البلاد".

جادي الغازي تحدث بإسم القوى التقديمية في المجتمع اليهودي، وقال: "شكرًا بإسمي كمواطن يهودي الذي يحظى بفائض من الحقوق الكثيرة في هذه الدولة، للمواطنين الفلسطينيين في اسرائيل على رؤيتهم العميقة، ببنائهم البيت الحقيقي، وليس البيت اليهودي، البيت الحقيقي للجميع عربًا ويهودًا، بيت يؤمن بالمساواة والعيش المشترك، ويمكن لأي شخص ان يعيش فيه".

وأضاف: "في حياتي هنا، رأيت أكثر من اللازم، لا بل الكثير الكثير من البيوت المهدومة في العراقيب، رأيت نساء ورجال يتمسكون بما لديهم، رأيت مواطنين يطردون من منازلهم في يافا، ولن انسى البيت المهدوم الأول الذي رأيته في مجد الكروم عام 1977، وللأسف سياسة هدم المنازل مازالت مستمرة، لأن حكومات اسرائيل لا تتحدث مع المواطنين الفلسطينيين هنا، لأن لغتها هي لغة الجرافات، بهذه اللغة تتحدث فقط مع العرب، لغة الجرافات المتعطشة للدمار والهدم، المتعطشة للتفرقة والتمييز، ومن هنا نقول لهم ان سياسيتهم هذه لن تمر... لن تمر".