وصلت صباح اليوم دوريات الشرطة المرافقه بوحدات اليسام لمنزل العريس محمد مرعي المهدد منزله بالهدم من قبل بلدية الطيبه، وحاولت اقتحام الجدار الحديدي المحيط في منزل الشاب محمد الا ان الشبان اصحاب المنازل المهددة الذين يبيتون في خيمة الاعتصام للتصدي لتنفيذ سياسة الهدم قد منعت منهم اقتحام المنزل وتصدوا لهم فقامت الشرطة بتصوير المنزل من اعلى تمهيدا لتنفيذ اوامر الهدم، علما ان منزل الشاب الذي افسدت البلديه فرحته وعاد من شهر العسل ليتلقى امرا بالهدم الفوري خلال 48 ساعه والتي نفذت الليلة الماضيه.
يشار الى ان اكثر من 50 منزلا مهددا بالهدم في المنطقه الغربيه للطيبه وهم من سكان قلنسوه، ولكن المنازل ضمن نفوذ مدينة الطيبه. عائلات مباركة الاولاد وعلى ارض بملكيتهم الخاصه وكانت قد وضعت امامهم العراقيل من استصدار رخص قانونيه وحاولوا مرارا وتكرارا في اصدار رخص الا ان اللجان للتخطيط رفضت بادعاء ان المنطقه منطقة واد ومحيطه وفق بند الخارطه الهيكليه في الوقت الذي تمنح ترخيص لاكبر موقع نفايات الذي يهدد سلامة وصحة السكان.
وردا على هذا وصلنا تعقيب البلدية : " بلديّة الطيبة برئاسة، اريك برامي، تعمل كل ما بوسعها لمنع هدم البيوت المهدّدة التي تقع ضمن نطاق مسطحها والتي تعود ملكيّتها لأشخاص من قلنسوة. برامي يتعاون مع رئيس بلديّة قلنسوة في هذه القضيّة، ويتواصلان مع اللجنة اللوائيّة للتخطيط والبناء ومع الشرطة ورئيس الدولة ووزير الداخليّة ومدير عام وزارة الداخليّة ويخوضان نضالاً صعباً ومعقداً لايجاد حل عادل. الحديث عن بيوت مبنيّة في تلك المنطقة منذ سنوات عديدة، لكن ما قام به محمد مرعي قبل أربعة أسابيع بوضع بيت جاهز مركب (مقطورة) في هذه المنطقة، متجاهلاً الإشكال الكبير والقضيّة الشائكة التي تواجهها البلديّة في سبيل الدّفاع عن البيوت القديمة، فهذا تصرّف مرفوض، وهو يضعف موقف البلديّة أمام الجهات الرّسميّة في نضالها ضد هدم البيوت القائمة منذ سنوات عدّة في تلك المنطقة".
اضف تعقيب